فى نهار كل يوم جمعة يقف الشقيقان "محمد" و"نادر" فتحى، على فرشة صغيرة بأطراف سوق السيدة عائشة لرص بضاعتهما فى هدوء استعدادا لعرضها على الراغبين فى الشراء.
يقول أحدهما وهو "محمد"-22 سنة- وهو منشغل فى ترتيب البضاعة: عرفت الشقا من صغرى ببيع هدوم فى السوق كل أسبوع علشان أعرف أعيش أنا وأخواتى السبعة" ويكمل: "مفيش أحسن من أكل العيش بالحلال، بشتغل طول الأسبوع فى محل كهربائى ويوم الجمعة أبيع هدوم".
ويضيف شقيقه "نادر"- 23 سنة- الإقبال على بضاعتهما "مقبول" لأنهما لا يبيعون شيئا ملفتا لكن يحاول عمل عروض بين الفترة والأخرى ليضمن تردد الزبون عليه، مؤكدا أن سوق الجمعة أصبح مكانا عشوائيا يحتاج تنظيما وترتيبا لأن البائعين يتعرضون للبلطجة تقريبا ولا يوجد أمن يحميهم داخل المكان.
يتمنى "محمد" وشقيقه أن يمتلكا محلا صغيرا فى منطقة وسط البلد يبيعا فيه الملابس الجاهزة حتى يضمنا رزقا يوميا دون مضايقات من البلطجية أو زملائهما فى السوق.
محمد "كهربائى" يقضى أجازته الأسبوعية "بياع" بسوق الجمعة
الخميس، 05 ديسمبر 2013 12:02 ص
محمد ونادر بسوق الجمعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة