وطالب رجل الأعمال نجيب ساويرس، الحكومة المصرية، بسرعة حل قضايا المستثمرين العرب العالقة منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، وذلك من أجل السعى لجذب استثمارات خليجية جديدة.
وأضاف "ساويرس"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على هامش مؤتمر القمة المصرية الخليجية اليوم الأربعاء، أن الفترة المقبلة من الضرورى العمل على وقف المظاهرات لمدة عام واحد على الأقل من أجل تحقيق الاستقرار على المستوى الداخلى، وفى نفس الوقت إعطاء فرصة لجذب استثمارات جديدة.
ووجه "ساويرس" كلامه لرجال الأعمال المصريين قائلا "إلى مالوش خير فى بلده مالوش خير فى حد".
من جانبه أكد رجل الأعمال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن انتخاب "السيسى" لرئاسة الجمهورية من شأنه إحداث حالة من الاستقرار السياسى، وتشجيع الاستثمار، الذى يبحث دائما على المناخ الآمن.
وقال "الوكيل"، لـ"اليوم السابع"، إن مثل تلك المؤتمرات لها تأثيرات إيجابية على الاقتصاد المصرى، وتأثيرها على عودة الاستثمار مرة أخرى إلى مصر، للتوجه إلى مرحلة البناء، فى ظل بناء جمهورية جديدة حديثة جاهزة للانطلاق.
وأكد "الوكيل" قوة الاقتصاد المصرى، الذى تحدى كل الصعاب، ولم يتأثر بالأحداث الماضية، بل ظل صامتا، متوقعا زيادة حجم الاستثمار خلال المرحلة المقبلة، وزيادة معدلات النمو الاقتصادى، مما سيوفر فرص عمل كثيرة.
وقال المهندس طارق الملا، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للبترول، إنه تم عرض احتياجات مصر من المنتجات البترولية للعام 2014 خلال الزيارة الأخيرة لوزير البترول المهندس شريف إسماعيل لدولة الإمارات، ويتمت دراستها حاليا من الجانب الإماراتى.
وتوقع "الملا"، أن تكون هناك استجابة بشأن الطلبات التى قدمتها مصر، خاصة مع رغبة الدول العربية القوية لمساندة مصر، ومن بينها دولة الإمارات الشقيق، مشيرًا إلى أنه تم عرض عدد من فرص الاستثمار فى قطاع البترول، مؤكدًا رغبة الجانب الإماراتى فى الشراكة مع مصر فى عدد من المشروعات فى مجالات البحث عن البترول والغاز.
وأكد الملا أنه سيتم عرض عدد من المشروعات البترولية المشتركة فى المنتدى اليوم من خلال مجموعة العمل المصرية الإماراتية، والتى تدرس حاليا عدد من المشروعات المشتركة بين البلدين، بما يحقق الفائدة المرجوة والجدوى الاقتصادية من إقامتها.
كان وزير البترول المهندس شريف إسماعيل، قد أجرى مفاوضات منذ يومين مع وزير الدولة الإماراتى سلطان الجابر مسئول ملف التعاون بين البلدين، وقد شملت أوجه التعاون المشترك فى مجالات صناعة البترول، وتحديداً فى أنشطة البحث والاستكشاف والإنتاج والمشروعات المشتركة لتطوير البنية الأساسية فى منظومة تداول المنتجات البترولية بأنواعها المختلفة.
وكشف فايز عز الدين، رئيس الغرفة التجارية الكندية فى القاهرة، أن الغرفة تجرى مفاوضات مع كندا من أجل إنشاء معمل كندى لتنقية وختم الذهب الخاص بمنجم السكرى فى مصر، بدلا من السفر به إلى كندا.
وأكد رئيس غرفة التجارة الكندية فى القاهرة، أن هناك مفاوضات تُجرى حاليا بين رجال أعمال كنديين وعرب، لضخ استثمارات تصل إلى مليار و600 مليون دولار بالسوق المصرى خلال الفترة المقبلة.
وقال عز الدين، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن المفاوضات تجرى مع 4 شركات كبرى كندية للاستفادة من خبرتها فى هذا القطاع، وبرؤوس أموال عربية ومنها قطرية، لافتا إلى أن تلك المشروعات موزعة فى قطاع البتروكيماويات، نظرا لما يتمتع به هذا القطاع من فرص واعدة فى الفترة المقبلة.
وقال "عز الدين"، إن نقل هذا المعمل إلى مصر سيوفر على مصر تكلفة نقل الذهب المصرى لكندا لينقى ويدمغ فى القاهرة، مشيرا إلى أن المعمل الجديد سيحول مصر لتصبح مركز تنقية وختم الذهب فى أفريقيا والمنطقة بكاملها.
من جانبه قال طارق حشيش أمين عام جمعية مجلس الأعمال المصرى القطرى، إن القمة الاستثمارية الخليجية التى تعقد حاليا، تعطى رسالة بأن مصر أصبحت لا تبحث عن المساعدات، وتحولت لمرحلة الاستثمارات المشتركة لتحقيق المنفعة المتبادلة بين الجانبين.
وأضاف حشيش، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن إجراء المؤتمر بعد يوم من تسليم الدستور، رسالة سوف تؤثر بشكل إيجابى على مؤشرات البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة، وبعدها سيصل التأثر على الشركات فيما بعد.
موضوعات متعلقة..
الببلاوى يفتتح فعاليات المنتدى الاستثمارى المصرى الخليجى
بدء فعاليات المنتدى الاستثمارى المصرى الخليجى برعاية رئيس الوزراء
وزير الاستثمار: المنتدى المصرى الخليجى يعرض 60 فرصة استثمارية كبرى
الببلاوى يرحب بالمستثمرين العرب ويشكر دعمهم لمصر
الببلاوى: أعداء الوطن كثيرون تزداد شراستهم كلما تحقق النجاح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة