"المحامين العرب" يطالب المجتمع الدولى بالتصدى لجرائم الإرهاب فى سوريا

الأربعاء، 04 ديسمبر 2013 02:03 م
"المحامين العرب" يطالب المجتمع الدولى بالتصدى لجرائم الإرهاب فى سوريا سامح عاشور أمين عام اتحاد المحامين العرب
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب اتحاد المحامين العرب الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن ورئيس مجلس حقوق الإنسان فى جنيف بأن يتحركوا سريعاً لوقف كل الإمدادات من أى جهة أتت وعلى أنواعها إلى سوريا ما عدا الإنسانية منها، والضغط لإنجاز الحل السياسى رحمة بالإنسان العربى السورى.

ودعا "المحامين العرب"، فى بيان له اليوم الأربعاء، كل نقابات المحامين العرب إلى الاتصال بكل المنظمات الحقوقية العالمية لتمارس الضغط على كل الجهات المعنية، وذلك لوقف نزيف الدم فى سوريا دون انتظار جنيف (2)، كما دعا المنظمات الحقوقية العالمية أيضاً للتحرك السريع لإنقاذ الإنسانية فى سوريا.

وقال الاتحاد، إن ما آلت إليه الحرب الكونية على سوريا التى تستهدف تاريخ سوريا وحاضرها ومستقبلها، أدت حتى تاريخه إلى استشهاد مئات الآلاف المواطنين السوريين من كل المناطق والطوائف والمذاهب والأعمار أطفالاً شباباً ونساءً وكهولاً، بالإضافة إلى الجرحى المعاقين الذين تجاوزوا عشرات الآلاف، والتهجير الداخلى والخارجى الذى تجاوز عدد المهجرين العشرة ملايين، والمجتمع الدولى يقف متفرجاً على الداعمين مالاً وسلاحاً من الدول والأفراد حتى أتت هذه الحرب على الأخضر واليابس فى سوريا، ولا توفر الكنائس والمساجد والمدارس والمستشفيات والمقابر، بحيث أصبح الخطر يهدد المنطقة برمتها، ويشكل تهديداً مباشراً للسلم العالمى، وهدمت كل الإنشاءات.

وأضاف أن الاشتباكات فى سوريا بدأت تأخذ منحى طائفى يتعرض خلالها السكان المسيحيين من المواطنين ورجال الدين لشتى جرائم الخطف والقتل وضرب أماكن العبادة فى معلولا وصدد ودير عطية، وتلك التى تخص أيضاً إخوانهم المسلمين من مذاهب مختلفة فى المناطق الأخرى، واليوم عادت الكرة ثانية إلى معلولا بهدف تدميرها وتدمير أوابدها التاريخية وهى المدينة التى لا زالت تتكلم لغة "المسيح عيسى بن مريم عليها السلام"، مما يدفع إلى تفريغ الأرض ونزوح الشعب العربى السورى بما فى ذلك مكونات أساسية منه هى من صنّاع مجده وبُنات استقلاله، مشيرا إلى أن اتحاد المحامين العرب حذر منذ بدايات هذه الحرب من أنها سوف تصل إلى ما وصلت إليه من تدهور وجرائم إرهابية بما لا يقرّه دين أو عُرف أو أخلاق أو شرائع دولية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة