تسليم "عبد الماجد" يضع قطر أمام اختبار كاشف.. التجمع: لن تسلمه لأنها مأوى المعادين لمصر.. و"الكرامة": الرفض سيعريها عربيا ودولياً.. "العرابى": ستلجأ للتسويف.. شوقى السيد: ننتظر الرد وسنعاملهم بالمثل

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013 02:53 م
تسليم "عبد الماجد" يضع قطر أمام اختبار كاشف.. التجمع: لن تسلمه لأنها مأوى المعادين لمصر.. و"الكرامة": الرفض سيعريها عربيا ودولياً.. "العرابى": ستلجأ للتسويف.. شوقى السيد: ننتظر الرد وسنعاملهم بالمثل الفقيه الدستورى شوقى السيد
كتب على حسان ومحمد مجدى السيسى وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول اختبار كاشف لدولة قطر نحو تحقيق علاقة هادئة مع مصر، وفتح صفحة جديدة بين البلدين، طالبتها الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة العدل بتسليم الهارب عاصم عبد الماجد، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، لمواجهته باتهامات من شأنها التحريض على الإرهاب، الأمر الذى رآه سياسيون ودبلوماسيون إلزاميا على قطر، لتوقيعها على اتفاقية مكافحة الإرهاب العربية، متوقعين تباطؤها فى الاستجابة للمطلب حتى تدرس الأمور السياسية بين البلدين.

الدكتور شوقى السيد، الفقيه الدستورى، قال إن قطر موقعة مع مصر على تبادل قضائى وعليها الالتزام بالاتفاقيات الدولية، التى وقعت عليها، لافتا إلى أنه فى حال عدم التزام قطر بالاتفاقية وعدم تسليم عاصم عبد الماجد فهذا سيجعل مصر لا تسلم قطر أى هارب لديها.

وأضاف "السيد" أن على قطر الاستجابة لطلب وزارة العدل بتسليم الهارب عاصم عبد الماجد، إلى مصر، وفقا للاتفاقية الدولية التى وقعت عليها مع مصر، مشيرا إلى أنه فى حالة عدم الاستجابة فهذا يعد عدم التزام باتفاقيات دولية.

وفى السياق ذاته طالب السفير محمد العرابى، رئيس حزب المؤتمر ووزير الخارجية الأسبق، دولة قطر بالاستجابة لطلب وزارة العدل بتسليم الهارب عاصم عبد الماجد، لمصر لما يواجهه من اتهامات من شأنها التحريض على الإرهاب، مضيفاً: "تسليمكم لعبد الماجد ستكون صفحة جديدة مع مصر، وعودة للتصافح مع البلدين من جديد".

وتوقع "العرابى" أن تتباطأ قطر فى تسليم "عبد الماجد"، وأنها ستتخذ أسلوب التسويف ولن تسلمه، مبرراً ذلك بأنها ترى أن ما يفعله "عبد الماجد" ضاغط على الدولة المصرية، الأمر الذى ترغب فيه، حسب قوله.

وحول الاتفاقيات الموقعة بشأن تبادل المحكوم عليهم، قال وزير الخارجية الأسبق إن معظم تلك الاتفاقيات لا تحترم ولا تنفذ.

ومن جانبه، قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى، إنه فى حال موافقة دولة قطر على طلب الحكومة المصرية وقامت بتسليم عاصم عبد الماجد القيادى الهارب بالجماعة الإسلامية، والمتورط فى التحريض على أعمال إرهاب وعنف، ستعود قطر مرة أخرى إلى حضن الأمة العربية.

وأضاف "السادات" أنه فى حال رفض قطر تسليم عاصم عبد الماجد ستؤكد استمرار تحديها لإرادة الشعب المصرى، مطالباً جامعة الدول العربية بإلزام أعضائها باحترام المواثيق والاتفاقيات الدولية، وعدم الخروج عن الشرعية، مؤكداً أن رفض قطر تسليم القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب سيؤكد أيضاً استمرار موقفها العدائى للشعب المصرى.

وقال حامد جبر، القيادى بحزب الكرامة والتيار الشعبى المصرى، إن دولة قطر دولة عربية، وصدق أميرها على اتفاقية مكافحة الإرهاب العربية، ويلزمها ذلك بتسليم عاصم عبد الماجد الهارب من العدالة حتى يخضع لقانون العقوبات المصرى نظراً لارتكابه جرائم كثيرة.

وأضاف "جبر" أنه فى حال رفض دولة قطر طلب الحكومة المصرية فيجب أن تكون معاملة الحكومة المصرية معها بالمثل، ويتعين أن تتخذ إجراءات دبلوماسية لكشفها وتعريتها أمام الرأى العام العربى والعالمى، واعتبارها مأوى ومشجعا للخارجين عن القانون.

وقال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن دولة قطر لن توافق على طلب الحكومة المصرية بتسليم عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب من العدالة، لأنها تأوى المعادين للدولة المصرية على أرضها، وأولهم يوسف القرضاوى.

ورجح الأمين العام لحزب التجمع، لـ"اليوم السابع"، عدم تسليم قطر عاصم عبد الماجد، وهذا تحدٍ للشعب المصرى، موضحاً أن قطر لن تسمح لعاصم عبد الماجد الخروج من أرضها حتى لا يتم القبض عليه من قبل الإنتربول الدولى.

وكشف السفير رءوف سعد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن محاولات للتهدئة بين دولتى مصر وقطر، من جانب عدد من دول الخليج، لزوال الخلاف بين البلدين وإيجاد مخرج للتهدئة والبحث الموضوعى فى العلاقة بينهما، مشيراً إلى أن استجابة قطر لتسليم عاصم عبد الماجد ستكون بداية لمرحلة جديدة للتفاهم واحتواء الخلافات.

واستكمالا لتعليقه على طلب وزارة العدل المصرية من دولة قطر تسليم الهارب عاصم عبد الماجد، قال "سعد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن تسليمه لزاما على قطر طبقاً لما جاء فى القانون والمعاهدات الموقع عليها من جانب البلدين بشأن تسليم المحكوم عليهم، متوقعاً أن يخضع الأمر لأمور سياسية من جانب دولة قطر.

وأشار مساعد "الخارجية الأسبق" إلى أن قطر لن تسارع بالاستجابة لطلب "العدل" سواء بالرفض أو بالإيجاب، وأنها ستدرس العلاقات السياسية وتبعات الاستجابة لطلب وزارة العدل.
اقرأ أيضاً..
"بصيرة": "السيسى" أفضل شخصية سياسية مصرية لعام 2013.. ووزير الداخلية أفضل وزير بنسبة 11%.. واعتبار تفجيرات الدقهلية أسوأ حدث بنسبة 39%.. و"الوفد" أفضل حزب سياسى بنسبة ضئيلة 4%

كريم عبد السلام يكتب: الاستعمار هو الاستعمار

بالفيديو.. إغماء عامل بشركة سيمو للورق خلال وقفتهم أمام “الوزراء”

بالصور.. نشطاء يتداولون آخر طرق الدعاية للفرق المشاركة فى كأس العالم 2014

بالفيديو.. "ديلى ميل" تبرز مشوار صلاح مع المقاولون وتتجاهل بازل





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

فى الفاضى

اتوقع قطع العلاقات المصرية القطرية !!!!!!!!!!!

الواقع يؤكد ذلك

عدد الردود 0

بواسطة:

فى الفاضى

اتوقع قطع العلاقات المصرية القطرية !!!!!!!!!!!

الواقع يؤكد ذلك

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد سلمان

قطر المخصوصة بالإتهام وليس عاصم عبد الماجد

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد سلمان

قطر المخصوصة بالإتهام وليس عاصم عبد الماجد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة