نقلاً عن اليومى..
يترقب النجم خالد أبوالنجا آراء جمهوره حول دوره فى فيلمه «فيلا 69» والمعروض حاليا بدور السينما، والذى يقدم فيه تجربة جديدة مختلفة تضاف لتجاربه المهمة فى السينما المصرية، وهو يقول فى حواره لـ«اليوم السابع» إنه شعر بالتوحد مع شخصيته التى يقدمها فى الفيلم، فيما يعرض لآرائه فى المشهد السياسى الحالى، ورؤيته للمنافسة فى الانتخابات الرئاسية المرتقبة.. وإلى نص الحوار:
تخوض تجربة جديدة وصفتها من قبل بأنها تمثل تحديا لك.. حدثنا عن هذا التحدى وكيف تعاملت معه؟
- ربما يعتقد البعض أن التحدى فى السن أو الماكياج، لكن التحدى كان فى الحالة الإنسانية لى كممثل، فمنذ اليوم الأول للتصوير فى هذه الفيلا اتخذت موقعى وأصبحت «حسين» أتحدث كلماته وأمشى خطواته وأتنفس هواءه واتصرف تصرفاته فحسين كما يقال «لبسنى ولم يخرج منى أبدا».
وهل غير الفيلم بالفعل من حياتك الشخصية؟
- بالفعل هذا ما حدث، فقد غير الفيلم منى، وكان هذا من أسباب إعجابى بالسيناريو، فقد غير فى شخصيتى وفى أسلوب معيشتى وأنا أشعر أن هناك شيئًا غريبًا وعلاقة غريبة فى حياتى قد تغيّرت فقبلها كنت خالد أبوالنجا الممثل وبعد الفيلم أصبحت حسين الذى عرف المعنى الحقيقى للحياة فحسين علمنى معنى الحياة.
هل معنى ذلك أنه حدثت حالة من التوحد مع الشخصية فى الحياة؟
- بالتأكيد بعد التصوير خرجت من الشخصية ولكنى قررت ألا أودع شخصية «حسين» مطلقا فى حياتى فقد أخذت منها الكثير وأضفتها لشخصيتى.
ألم يكن لديك تحفظات على أن الدور لم تكن أنت المرشح الأول لتجسيده فقد سبقك ممدوح عبدالعليم وشقيقك سيف أبوالنجا؟
- الدور كما يقال دائما «ينادى على صاحبه» والنصيب هو الذى جعلنى أقدم الدور فعلى الرغم أن شخصية حسين لم تكن لى من البداية إلا أننى قرأت النص بالكامل وقرأت كل تفاصيل الشخصية التى سيُقدر لى بعد ذلك أن أقوم ببطولتها فهى فى الأساس جاءت لأخى سيف أبوالنجا، الذى شارك من قبل بالتمثيل فى فيلم إمبراطورية ميم «1972» فقد عرضت عليه المخرجة آيتن أمين القيام بشخصية حسين وهو فى الفئة العمرية لهذه الشخصية، ولكن للأسف رغم تحمسه الشديد لم يحدث نصيب وعندما قرأت السيناريو ولم أكن مرشحا للدور تمنيت سرا إنتاجه أو المشاركة فى إنتاجه ولم أتخيل تمثيل الدور وبعد شهور اتصل بى شريكى فى الإنتاج وصديقى محمد حفظى وعرض على فكرة مجنونة؛ وهى أن نقوم بعمل اختبارات مكياج لى لأجسد حسين، وقبلت فى نفس المكالمة، وبعد عدة اختبارات مكياج وتركيز وبحث ظهر حسين فى مرآتى فجأة، ولم يتركنى كما كنت، لقد غيرنى كثيرًا وأى ممثل كان سيقدم الدور غيرى كان سيقدمه بطريقته وطعمه فلكل ممثل طريقة ولا توجد أفضلية بين أحد وأنا اعتقد أن الفنان ممدوح عبدالعليم كان له رؤية للدور ولكنه اختلف مع صناع الفيلم أو انشغل بعمل آخر.
هل تتوقع نجاح الفيلم وتحقيقه إيرادات فى دور العرض؟
- لدى أمل كبير جدا فى أن يحدث الفيلم صدى وأن يكون له تأثير كبير لأنه به لمحة كوميدية بجانب البعد الإنسانى فعند عرضه فى عدد من المهرجانات كان هناك تفاعل قوى مع البعد الكوميدى المتمثل فى العلاقات الأسرية والمواقف الكوميدية بين شخصيات الفيلم.
هل هناك بعد سياسى بالفيلم؟
- أى فيلم فى العالم يحمل بعدا سياسيا، ولكن الفيلم هنا يتناول موضوعا إنسانيا، وفكرة التغيير فى حياة الشخص لو تأملناها سنجدها فكرة مطروحة على البعد السياسى فقد تغيرنا جميعا خلال الفترة من 25 يناير وحتى الآن، حيث حدث وعى جمعى ولكن هناك من لا يريد تغيير آرائه ويظل ثابتا كما هو والفيلم يناقش ذلك إنسانيا ولكن هناك من يريد أن يتلقاها سياسيا.
هل اسم «فيلا 69» يحمل أى دلالة؟- اسم الفيلم لا يعنى أى دلالة غير أنه رقم لعقار تدور به الأحداث.
ما الجديد لدى خالد أبوالنجا؟- انتهيت من تصوير فيلم بعنوان «عيون الحرامية» وهو فيلم فلسطينى إخراج نجوى النجار ويدور حول أب فلسطينى يبحث عن بنته وهذه التجربة استمتعت بها جيدا فقد كنا نصور فى ظروف صعبة جدا وشعرت وقتها أننى أصور فى مصر أثناء الاحتلال الإنجليزى فالأجواء جميعها كانت توحى بذلك وأجسد شخصية طارق وهو رجل يحمل سرا خطيرا ويقوم بالبحث عن ابنته التى تركها منذ 10 سنوات وهو دور مشرف والفلسطينيون قابلونى بكل الحب والود.
وماذا عن تجربتك الجديدة مع المخرج داود عبد السيد؟
- لدينا فيلم بعنوان «قدرات غير عادية» ولن استطيع الحديث عن أى تفاصيل فيه، وأنا بشكل عام أثق تماما فى كل تجارب المخرج داود عبدالسيد، ويكفى أنه كان أول من قدمنى فى بطولة من خلال فيلم «مواطن ومخبر وحرامى» وهو مخرج عبقرى وبسيط فى نفس الوقت وأنا حاليا لدى خبرة اكتسبتها وبالتأكيد سوف استفيد منها وأفيد خاصة أن طريقة المخرج داود عبدالسيد دائما هى طريقة «السهل الممتنع».
لماذا لم تتجه للدراما التليفزيونية فى الفترة التى توقفت فيها السينما؟
- لم يعرض على ِّ عمل مناسب يستفزنى فعندما قدمت مسلسل «مجنون ليلى» مع الفنانة ليلى علوى كان عملا رائعا وحقق نجاحا كبيرا وأنا فى التليفزيون لدى تصور معين للعمل فى المخرج والسيناريو وفريق العمل ككل.
لماذا ابتعدت عن الساحة السياسية ولا نسمع لك آراءً منذ فترة؟
- لم ابتعد ولكن لا يوجد ما يجعلنى أتواجد فقد كان هناك وقت شعرت فيه بالظلم والقهر مثلى مثل بقية أفراد الشعب فخرجت وعبرت عن رأيى فأنا لا أخرج لمجرد التواجد أو الظهور ولكن الأمر يتعلق بما هو مطروح أمامى فلو رأيت قمعا أو تزويرا أو فاشية دينية أو عودة للدولة القمعية سوف أخرج ولست وحدى ولكن مصر جميعا ستخرج فمصر تغيرت والوعى الجمعى لدينا تغير.
وما رأيك فى قانون التظاهر؟
- وافقت عليه مؤقتا مثلى مثل بقية الشعب ولكن هذا ليس معناه أننى راض بما فيه، ولكن لظروف البلد ومحاربة الإرهاب فقد مررنا كشعب القانون بسبب حالة الإرهاب ولكن لن نرضخ إذا استمرت الدولة فى القمع وعادت إليه بحجة القضاء على الإرهاب.
هل ستختار الفريق السيسى لو ترشح للرئاسة؟
- فى رأيى لو أن الفريق السيسى يريد التأكيد على أن ثورة 30 يونيو ثورة وليست انقلابا وهى بالتأكيد ثورة لأننى كنت أحد المشاركين فيها عليه أن يظل فى موقعه وألا يترشح للرئاسة حتى لو كان الأمر تحت ضغط شعبى، فمن الذكاء عدم ترشحه، حيث لابد أن يكون الحكم مدنيا فى كل المواقع وكذلك الرئيس القادم.
هل موقفك ودعمك للبرادعى مازال كما هو؟ - موقفى من البرادعى كما هو لأنه من أكثر الرجال فى مصر الذين وجهت ضدهم حملات تشويه فمنذ أيام مبارك وهو يُهاجم وخرجت ضده الكثير من الشائعات وموضوع اعتصام رابعة كانت لديه رؤية فيه فهو كان يحذر من الدماء والتعامل بالعنف.
موضوعات متعلقة
لطيفة على إذاعة الشرق الأوسط فى رأس السنة
نصر محروس:أطرح ألبوم دياب الجديد منتصف يناير وسعيد بشرين عبد الوهاب
بالصور.. كواليس "المواطن مصرى" بـ"الغبايشة" يعيشون فى برك مياه الصرف
اقرأ أيضا
الجيش يدمر مخزن زخيرة بشمال سيناء ويلقى القبض على 10 إرهابيين
عنف «المتوحشات».. والفيديو «ما بيكذبش»
بالفيديو.. سعوديون يوقعون صفقات مع الحكومة بـ500 مليون دولار
"علاج السرطان" و"سلاح يهزم طائرة الشبح الأمريكية"..أهم اختراعات الطلاب فى 2013
الاسبان يحتفلون بالكريسماس بالتراشق بالبيض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة