أوضح الدكتور نجيب أبادير، عضو المكتب السياسى بحزب المصريين الأحرار، أن مخطط الجماعة للاستيلاء على السلطة منذ حكم المجلس العسكرى، كان معلوما لدى القوى السياسية والشعب المصرى، غير أن الفيديوهات التى تم تسريبها أكدت صحة تلك المخططات.
ولفت أبادير، لـ"اليوم السابع" إلى أن من مخططات الجماعة الآن أن تفقد الشعب المصرى ثقته بالمؤسسة العسكرية من خلال الدفع لإحداث فتنة طائفية، كما يحدث فى الفترة الحالية فى بنى سويف وأسيوط.
ومن ناحية أخرى، محاولة الالتفاف على القوى الثورية والخروج معهم للمظاهرات، سواء عند مجلس الشورى أو طلعت الحرب مدعيين _الإخوان_ رفض قانون التظاهر، وباطنهم تعطيل خارطة الطريق.
واستطرد أبادير، أن "الإخوان" سوف تسعى فى الفترة المقبلة إلى التشكيك فى الدستور، من خلال التشويه لمواد القضاء العسكرى ومحاولة ترويجها للشعب المصرى، وأن الجيش يفرض سيطرته على الدستور، وهو أمر غير صحيح، مؤكداً أن الشعب المصرى بالرغم من الفترة السيئة فى حكم المجلس العسكرى لم يفقد ثقته فى المؤسسة العسكرية التى انحازت له فى 30 يونيه، وأنه يدرك خطورة المرحلة، ويعلم بأن الجيش هو المؤسسة الباقية من ضمن المؤسسات.
وأشار إلى أن التيار السلفى، بالرغم من الاختلاف مع توجهاته إلا أنه بات مستشعراً خطورة المخطط الخارجى فى تقسيم الشرق الأوسط باستخدام الإخوان كأداة فعالة.