"زينب".. بكالوريوس "سياحة وفنادق" والمهنة بائعة لعبة أطفال

لم تعتد أن تبقى أكثر من يوم واحد فى نفس المكان لتلتمس فيه الرزق، فهى ترى أن "الرزق يحب الخفية"، وعلى الإنسان أن يسعى إليه ولا ينتظر قدوم الرزق له.. هذا هو شعار" زينب صابر" بائعة "عساكر الباراشوت".

"زينب" صاحبة الـ33 عاماً، لم تعرف اليأس، فقد قررت أن تعمل بأى عمل شريف بعد أن بائت جميع محاولتها بالفشل فى العمل بمؤهل "السياحة والفنادق"،الذى حصلت عليه، لينتهى بها الحال بائعة "سريحة"، فبدلاً من أن تشرح للسياح تاريخ الأهرامات وأبى الهول، فهى تشرح للزبائن كيفية اللعب بهذه اللعبة العجيبة، "ناس كتيرة بتفتكر إنى مش متعلمة وأنى زى أى بياعة، بس أنا درست فى كلية سياحة وفنادق من الغردقة، ولما خلصت ملقيتش شغل، والبيت محتاج فلوس فمكنش قدامى غير أنى أشتغل أى حاجة".

أما عن اللعبة فتقول "زينب"، "ده عسكرى الباراشوت، بترميه فى السماء وبينزل بالباراشوت زى العساكر الحقيقيين، ودى بتكون لعبة صغيرة على شكل عسكرى وحتة بلاستك مدورة وبيتربطوا ببعض بخيوط علشان تبقى شبه الباراشوت، ولما بنرميها فى الهوا تقل العسكرى بيخليها تنزل لتحت، لكن الورقة بتتفتح فبتخليه ينزل على مهله، وده اللى بيشد العيل الصغير وبيخليه يمسك فيها، وخصوصا أنها مش غالية دى يدوب بجنيه واحد بس، ودلوقتى الجنيه مش جايب حاجة".