الأردن يشارك العالم اليوم فى كسر الحواجز وفتح الأبواب لذوى الإعاقة

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 01:43 م
الأردن يشارك العالم اليوم فى كسر الحواجز وفتح الأبواب لذوى الإعاقة صورة أرشيفية
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشارك الأردن اليوم، الثلاثاء، دول العالم الاحتفال باليوم العالمى للإعاقة، الذى يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام، وذلك تحت شعار(كسر الحواجز وفتح الأبواب من أجل مجتمع وتنمية دامجة للجميع).

والاحتفال بهذا اليوم الذى حددته الأمم المتحدة منذ العام 1981، يهدف إلى تسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوى الإعاقة وفهم قضاياهم وضمان حقوقهم وزيادة الوعى بإدخالهم فى الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية ومساعدتهم على التطور عبر إزالة كل الحواجز التى تواجههم بالتعليم والعمل والتأهيل وإعادة التأهيل.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن الكثير من الأشخاص ذوى الإعاقة يواجهون حواجز تحول دون مشاركتهم فى مجتمعاتهم وغالبا ما يضطرون للعيش على هوامش هذه المجتمعات ويمنعون عادة من الحقوق الأساسية مثل الغذاء والتعليم والعمل والخدمات الصحية والإنجابية.. كما يكره الكثير منهم على العيش فى مؤسسات الرعاية الاجتماعية فى خرق مباشر للحق فى حرية التنقل والحق فى العيش فى مجتمعاتهم.

وفى الأردن.. أظهرت دراسة صادرة عن دائرة الإحصاءات العامة حول الإعاقة فى المملكة أن 7ر7% من الأسر الأردنية لديها شخص واحد على الأقل من ذوى الإعاقة ويشكل الذكور 59% منهم.

وبحسب جمعية تضامن النساء الأردنية (تضامن) جاءت الإعاقة الحركية من حيث الانتشار فى المركز الأول وبنسبة 3ر17%، تلاها ضعف البصر بنسبة 3ر16%.

وأكدت (تضامن) - فى بيان لها بهذه المناسبة - على أن النساء ذوات الإعاقة يعانين بشكل مضاعف بسبب العنف والتمييز، وأن أكثر من نصفهن تعرضن للإيذاء الجسدى مقارنة بتعرض ثلث النساء العاديات لنفس الإيذاء.

وأشارت إلى أن العنف ضد النساء والفتيات ذوات الإعاقة قد يكون على شكل تدابير وتدخلات طبية يجبرن عليها أو تكون دون وعيهن الكامل..كما هو الحال فى حالة إزالة أرحام النساء والفتيات ذوات الإعاقة العقلية المنتشرة فى العديد من الدول حيث تجرى حوالى 65 عملية سنويا فى الأردن وسط جدل قانونى ودينى.

ووفقا للجمعية، تزداد حالات العنف ضد النساء والفتيات ذوات الإعاقة بسبب المعيقات التى تعترضهن والتى تساهم فى إفلات مرتكبى العنف من العقاب ومنها ضعف قدرتهن على الإبلاغ عن الجرائم والخوف من فقدان استقلاليتهن أو الانتقام.

وأكدت (تضامن) على ضرورة إعطاء النساء والفتيات ذوات الإعاقة مزيدا من الاهتمام والرعاية من خلال منع ووقف العنف الممارس ضدهن وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية وإمكانية وصولهن لها وإتاحة فرص العمل لهن، وتسهيل وصولهن لبرامج التوعية والتثقيف والعمل على إدماجهن بمجتمعاتهن تحقيقا للمساواة وعدم التمييز.

أما المجلس الأعلى لشئون الأشخاص المعاقين فى الأردن، فقد أشار إلى أن إزالة الحواجز التى تعوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتحول دون اندماجهم فى الحياة المجتمعية ستمكنهم من تحقيق التقدم والتنمية فى مجتمعهم انسجاما مع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة ومعاهدات حقوق الإنسان التى أكدت ضرورة دمجهم مع أقرانهم الطبيعيين بشكل متساو وتحقيق مبادئ تكافؤ الفرص وتحسين الظروف المعيشية التى تساعدهم على الاعتماد الذاتى على أنفسهم.

ونوه بأنه قام بدعم 188 حالة بالمعينات الحركية و112 حالة بالمعينات السمعية وتزويد 10 حالات بأجهزة حاسوب محمولة ودعم حالة واحدة بالمعينات البصرية إضافة إلى دعم 31 طفلا بجلسات نطق ولغة.. علاوة على توقع اتفاقيات لشراء خدمات تعليمية مع 91 مؤسسة تربية خاصة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة