"أبو قير لأسمدة" تنفذ مشروعا لمعالجة المياه الصناعية بتكلفة 140 مليون جنيه

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 11:20 م
"أبو قير لأسمدة" تنفذ مشروعا لمعالجة المياه الصناعية بتكلفة 140 مليون جنيه شركة أبو قير لأسمدة
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح سعد عبد العاطى رئيس شركة أبو قير لأسمدة، بأن الشركة ستنفذ مشروعات لمعالجة المياه الصناعية بتكلفة 140 مليون جنيه بهدف التقليل من تداعيات نقص المياه.

وقال عبد العاطى خلال ورشة عمل اليوم تحت عنوان "التوافق البيئى للعمليات الصناعية" بمشاركة اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية، واللواء دكتور مصطفى هدهود محافظ البحيرة، وعدد من المتخصصين فى مجال الصرف الصناعى إنه الفترة المقبله يحب أن تشهد تعاونا مثمرا بين أهل الصناعة والحكومة لحل مشكلة نقص المياه المتوقع.

وأضاف أن الشركة بدأت فى تنفيذ مشروع معالجة المياه الصناعية بما سيوفر نحو 550 متراً مكعباً فى الساعة.

ومن جانبه، قال طارق مهدى، محافظ الإسكندرية، إن المحافظة تعانى من النقص بالمياه بنسبة حوالى 500 متر مكعب يومياً، لعدم وجود ترشيد بالمياه الشرب بالمحافظة.

وأضاف أن جميع الحدائق الإسكندرية يتم ريها بمياه الشرب، ولذلك خصصنا لجنة متخصصة لصرف صناعى داخل المحافظة نظراً لأهمية الموضوع، وأن المحافظة تهدر حوالى 2 مليون من مياه صرف معالجة يومياً".

وأشار إلى أن جميع الشركات بالمحافظة غير مدركة بمشكلة الصرف الصناعى، قبل أن بدأ فى معالجتها لابد من أن يكون هناك اهتمام كبير من قبل الشركات، وذلك لما سنعانى منه من فقر بالمياه".

وكشف المهدى عن أن جميع المحطات معالجة مياه الصرف تم إنشائها لجهاز البيئة، ولكنها لا تعمل، ولابد أن تعى الآن أن الحرب القادمة على المياه".

ومن جانبه، قال اللواء دكتور مصطفى هدهود محافظ البحيرة، إن بحيرة ادكو التى يصب فيها مياه الصرف الزراعى والصناعى، تعانى من ظهور بعض الأمراض الجلدية للأسماك، نظراً لخفض نسبة الرطوبة، وأن البحيرة أصبح الصالح فيها للصرف حوالى 3500 متر مكعب، بعد التعديات عليها".

وأضاف "هدهود"، "أن لا توجد شركات مصرية حتى الآن قادرة على تصميم محطات، ولذلك نلجأ إلى الشركات الأجنبية من أجل إنتاج محطات لمعالجة الصرف".

من جانبها قالت فاطمة بدوى، الاستشارى البيئى ومعالجة المياه بمصانع حديد المصريين، أن سيتم البدء فى تشغيل النظام التكنولوجيا لإعادة استخدام الصرف الصناعى بمصنع حديد المصريين بالإسكندرية، بشهر ديسمبر الجارى.

وأضافت أن مشروع بنى سويف يعد انطلاق لمفهوم توفير المياه لمعالجة مياه الصرف الصناعى، ليتم استغلالها برى مزروعات، ومن الممكن إنتاج وقود الديزال الغير متوفر حالياً.

وأشارت إلى "أن مصنع حديد المصريين يعد أول الشركات التى تطبق التكنولوجيا لإعادة استخدام الصرف الصناعى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة