"رسايل" سيد درويش.. عندما يكون للغناء معنى وهدف

السبت، 28 ديسمبر 2013 12:52 م
"رسايل" سيد درويش.. عندما يكون للغناء معنى وهدف فريق "رسايل سيد درويش"
كتبت إسراء حامد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نصف "دستة" شباب حملوا على عاتقهم إحياء التراث الفنى، وراحوا يبحثون عن تاريخ وطن فى أغانى وألحان الفنان الراحل سيد درويش، التى ظلت محفورة فى الذاكرة على مدى عقود طويلة، فكان ظهور فرقة "رسايل سيد درويش".

يقول ياسر أنور، مؤسس فرقة "رسايل سيد درويش": "بدأنا من عام 2007 كنا بنشتغل مع الفنان محمد نوح وبعد وفاته أنشأنا فرقة خاصة بنا اشتغلنا لتخليد أعمال سيد درويش"، ويضيف: "فرقتنا عبارة عن شباب مُتطوع للحفاظ على التراث هدفنا الأول والأخير هو الفن".

وعن سر التسمية "رسايل سيد درويش" يقول "ياسر" : "سيد درويش مكنش بيقدم فن لمجرد أنه فن والسلام، لا ده كان بيقدم رسالة واضحة وقوية من واحد صاحب ريادة فى العمل الفنى مؤمن أنه فنان عظيم لم يأخذ حقه".

ويؤكد صاحب الفرقة أن فن سيد درويش أحدث طفرة فى الغناء، لأنه قدم الأغنية البسيطة الهادفة التى تصل إلى عموم الناس و وصل رسالة إلى فئات بعينها مثل العمال والفلاحين، ويكمل: "سيد درويش مات صغيراً فى السن، 31 سنة، ولو كمل كان هيضيف إيقاعات جديدة للموسيقى وإحنا عايزين نكرمه على طريقتنا".

ويتحدث وليد مطر "عازف بالفرقة"، ويقول: إن أسرة سيد درويش تساعدهم على تخليد تراثه وتدعمهم معنوياً، وهم كفرقة شبابية من جانبهم يحاولون إيصال صوتهم إلى المسئولين عن الفنون ورعاية الثقافة والموسيقى لدعمهم فى تقديم فن راق".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة