قالت حركة "محامون من أجل العدالة" إن المحامى بالنقض محمد فؤاد توفى داخل محكمة جنح الدقى، إثر تعرضه للاستخفاف من قِبَل المحكمة الجزئية مما تسبب فقدانه الوعى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وذكرت الحركة فى بيانٍ لها "تبين من واقع ما كتب الزميل بنفسه قبل وفاته مستكملاً برواية شهود العيان وحال حضور الزميل بالجلسة العلنية بإرجاء نظر الدعوى إلى آخر الجلسة بعد اكتشافه عدم وجود مفردات الدعوى المحالة إليه من جنح العجوزة بالملف، وعند الحضور فى نهاية الجلسة كما طلب القاضى، فوجئ بالقاضى يقرر له أنه قد اتخذ قراراه فى الدعوى، رافضا إثبات حضوره، وإذ تقدم الفقيد بشكوى كانت آخر ما خطت يداه إلى رئيس المحكمة للمتابعة نصحه الأخير بالعودة إلى القاضى لعدم وجود ثمة تصرف قانونى حياله إلا بقرار منه".
وأوضح البيان أنه حال عودة المحامى الراحل إلى القاضى مجددا بغرفة المداولة محاولا مناقشته فيما اتخذ من قرار، ما كان من القاضى إلا أن قام بنهره باستخفاف فسقط مغشيا عليه، وتم التعامل مع الواقعة بإهمال جسيم حيث لم يجر استدعاء طبيب من المحكمة أو الإسعاف له وترك لمدة تقرب على الساعة حتى فارق الحياة وفق شهود العيان الذين كانوا موجودين أثناء الواقعة.
وطالبت حركة "محامون من أجل العدالة" بفتح تحقيق موسع وعاجل من كافة الجهات المعنية من النيابة العامة، ووزارة العدل، ونقابة المحامين.