صدر مؤخرا كتاب تحت اسم "أخطبوط اسمه الموساد" للزميلة الصحفية بالوفد حنان أبو الضيا، عن دار النشر كنوز، حيث يكشف الكتاب العديد من خفايا الاغتيالات والتفجيرات فى العالم، ويعد محاولة جادة من الكاتبة للبحث والتنقيب لمعرفة الوجوه العديدة للموساد ومقدرتها على الظهور فى صورة الواعظ أو بابا نويل مانح الهدايا وفى نفس الوقت الشيطان واضع السم فى العسل.
وحاولت المؤلفة فى الكتاب إزالة المساحيق عن الوجوه المتعددة لجهاز المخابرات الإسرائيلى، ليبقى فى النهاية وجه الشيطان المسمى مجازا الموساد حيث لاحدود ولا قوانيين أوعرف تقف أمام تحقيق اطماع العدو، لأن أطماع أولئك وأعوانهم لا تتوقف عند نفط أوطاننا بل يتطلعون لحدودنا الإقليمية، وتراثنا وحضارتنا، ويؤكد الكتاب أن الموساد يضع العالم على طريق يحكمه الصدام والحرب حيث يبتكرون الخدع ويسرقون التاريخ بالتزييف والتزوير والقتل.
الكتاب صادر عن دار كنوز للنشر ويعد بمثابة رؤية للموساد من منظور الأحداث الأخيرة.