أكد أسامة إمبابى سند نقيب المتعطلين عن العمل ورئيس الاتحاد المصرى لنقابات المتعطلين (تحت التـأسيس)، أن لقاء الرئيس عدلى منصور هو شرف لكل مصرى، ولا ننكر أنه يضيف كثيرا لمن يحظى به، لكن الرئيس يستعين بشباب الأحزاب مع العلم أن الأحزاب لا تحظى بأى كرامات بالشارع المصرى، مع تقديرنا لكل الأحزاب، ولا أحد ينكر دور شباب حركة تمرد بلجنة الخمسين.
لكن من الواضح أن الرئيس لم يختار، فمازال صاحب الاختيار لا ينظر إلى علاج المرض، وإنما ينظر إلى تسكينه، فالدستور اكتمل ولم ينص عن بدل بطالة، ولم ينظر إلى المتعطلين بأى شكل، برغم وجود أعضاء تمرد باللجنة، علما بأن نسبة البطالة تتعدى 18مليون عاطل بل تزيد عن ذلك، فهناك بطالة مقنعة وخلافه، كما يحظى الشباب بنسبة 80 إلى90% منها.
وأضاف سند أننا ومن أجل الحرص على المصلحة العليا للوطن، نؤكد دعمنا للدستور ولخريطة المستقبل التى أشار إليها الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وكان من أهم بنودها تمكين الشباب، آملين أن يعطينا المشرع أحقية فى الدستور، مما يتيح إدراج العاطلين فى الميزانية العامة للدولة، فالبطالة سبب رئيسى فى كل مشكلات المجتمع، كما كانت سببا رئيسيا فى خروج ملايين المصريين ضد نظام مبارك، التى نادت بالعيش كمطلب أول ورئيسى فى ثورة يناير، وهذا يشير بالتأكيد إلى الـ50% الذين يعيشون تحت خط الفقر ويعانون من البطالة، فلابد من فتح استثمارات جديدة وتشغيل هذه الطاقة البشرية الهائلة، حتى تدور عجلة الإنتاج وعدم الانتظار حتى الانتهاء من خارطة الطريق فالفقر والجوع لا ينتظر أحدا.
المتعطلين عن العمل يطالبون بإدراجهم فى الميزانية العامة للدولة
الإثنين، 23 ديسمبر 2013 03:46 ص
أسامة إمبابى سند نقيب المتعطلين عن العمل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة