استئناف محادثات تنفيذ الاتفاق النووى بين إيران والقوى الكبرى

بدأت إيران وست قوى عالمية محادثات على مستوى الخبراء فى جنيف أمس الخميس، بتنفيذ الاتفاق المؤقت الذى يلزم طهران بتقييد برنامجها النووى مقابل تخفيف بعض العقوبات الاقتصادية.

وأوقف الدبلوماسيون الإيرانيون المحادثات الأسبوع الماضى، بعد قرار الولايات المتحدة إضافة 19 شركة وفردا من إيران إلى قوائم العقوبات.

لكن دبلوماسيين قالوا إن تقدما كبيرا تحقق فى الاجتماعات التى استمرت أربعة أيام من 9 إلى 12 من ديسمبر فى فيينا وعبروا عن أملهم فى استكمال مناقشة تفاصيل الاتفاق فى اجتماعات تعقد فى جنيف يومى الخميس والجمعة.

وهذا يعنى أن الدول السبع، الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيران، ستكون مستعدة للاتفاق على موعد بدء التنفيذ الكامل للاتفاق، ويتضمن هذا تحديد مواعيد تنفيذ كل من الجانبين لالتزاماته بموجب الاتفاق.

وقال دبلوماسى من إحدى الدول الست الكبرى، "كنا وصلنا لمرحلة متقدمة فى فيينا، أنجز قدرا كبيرا من العمل، ولذلك يمكننا التحرك بسرعة كبيرة غير أن الدبلوماسى الذى تحدث شريطة عدم الإفصاح عن اسمه حذر من أن بعض الدبلوماسيين الغربيين يخشون أن تصبح إيران "أكثر تشددا"، فى المناقشات الفنية، بسبب قرار واشنطن توسيع العقوبات هذا الشهر.