من النهـاردة مفيـش سرقة.. خزائن محل عم "حافظ" المتينة فى الخـدمـة

الإثنين، 02 ديسمبر 2013 07:15 م
من النهـاردة مفيـش سرقة.. خزائن محل عم "حافظ" المتينة فى الخـدمـة أحمد حافظ وسط خزائنه
كتبت إسراء حامد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مصائب قوم عند قوم فوائد".. هذا هو حال تجار الخزائن الحديدية منذ الثورة الأولى، وحدوث حالات الانفلات الأمنى وحتى الآن، ولعبت بضاعته دور البطولة فى الأحداث السياسية، التى مرت بها مصر خلال الثلاثة الأعوام الفائتة، ليستقبل "أحمد حافظ ", 29 سنة, أفواج هائلة من الزبائن داخل محل والده الصغير فى منطقة الحسين والمملوء عن آخره بكل أشكال الخزائن وماركاتها.

خزائنه هى أفضل الوسائل التى يلجأ إليها الجواهرجية ومكاتب الصرافة والبنوك والفنادق والشخصيات العامة، للحفاظ على أموالهم وودائعهم ومتعلقاتهم الهامة من السرقة والسطو فى أى وقت، كما جاء على لسانه: "بصراحة مكنتش بشوف زحمة فى المحل زى دلوقت معظم الناس بقت بتشترى الخزن الحديد والإلكترونى أكتر بكتير من زمان".

يبيع "حافظ", داخل محله الذى اكتسب شهرة من تاريخه الطويل, أنواع كثيرة من الخزائن على رأسها الإنجليزى والكورى والمصرى والإيطالى, ولكن كما يقول "الإقبال يكون على الخزن الألمانى, معللاً: "أمان أكتر وكمان لها رقم سرى ونقوشها جميلة وممكن تبقى ديكور فى أى بيت أو مكتب حديث"، ويضيف: "الزمن ده ما ينفعش فيه الخزن اليدوى، لأنها بقت سهلة فى الكسر".

لا يبيع "حافظ" الخزائن فقط، بل يشترى أيضاً التحف النادرة منها، والتى كانت تحفل بها القصور الملكية أو تلك التاريخية ليبيعها بسعر أغلى من ثمنها الحقيقى، فيقول: "اشتريت خزينة قصر الملك فاروق وبعتها بمبلغ كبير، وهى بصراحة كانت تحفة فنية", مضيفاً أن محله يقتنى أيضاً الخزائن المنقوشة بماء الذهب والفضة المصنوعة على الطراز الإنجليزى والتى تبدأ أسعارها من 10 آلاف جنيه، وتصل إلى 25 ألف جنيه حسب حجمها وشكلها.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو سلمى

مش اما نلاقى الفلوس الاول

دا انا نفسى فى تمن الخزنه بس

عدد الردود 0

بواسطة:

البرنس

1

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة