لأن "التجارة شطارة".. ياسر يجذب الزبائن بـ"ميكروفون"

الإثنين، 02 ديسمبر 2013 10:04 ص
لأن "التجارة شطارة".. ياسر يجذب الزبائن بـ"ميكروفون" ياسر بائع الملابس المستعملة
كتبت إسراء حامد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يوجد فى بضاعته شىء مختلف عن باقى البائعين حوله، لكن التاجر "الشاطر" يعرف كيف يسوق منتجه، وهو ما عرفه "ياسر نبيل" منذ الصغر، فقرر أن ينادى على عربته بواسطة ميكروفون، هاتفا بعبارات جميلة وملفتة: "لا تقولى تركى ولا بورسعيدى ولا غيره.. المصرى أصلى ومفيش غيره"، ويعاود ترديد عبارة أخرى: "هتلف وتدور مش هتلاقى لبسك غير هنا يا أمور".

"ياسر" الشاب العشرينى الذى يقف بعربة ممتلئة بالملابس القديمة والمستعملة فى سوق الجمعة، مقتنع أن سبب "وقف" حال البضائع المختلفة فى السوق هو عدم الابتكار والتجديد فى أسلوب عرضهم لبضائعهم، ولولا حظه العسر لكان أقام مشروعا كبيرا للملابس، ولكنه رغم ذلك متفائل ويؤكد "بكرة تروق وتحلى وبجد أنا مش عايز غير مشروع صغير أعرض فيه بضاعتى وأنا عارف كويس إنى هنجح"، ويكمل فيقول: "الميكروفون ده اشتريته بثمن بضاعة يوم علشان بس أجيب زباين".

ورغم أن "ياسر" لم يكمل تعليمه إلا أن خبرته فى الحياة علمته أن كل شىء فى أوله صعب ولكى ينجح وينافس فى مهنة تقليدية جدا مثل التجارة والبيع لابد أن يتميز، فيقول: "معروف طبعا أن التجارة شطارة ولو الواحد فكر شوية هيعرف يكسب صح"، مضيفا أن مكسبه من البيع فى يوم الجمعة بالسوق يكفى لتغطية مصروفاته الشخصية، ويفيض أيضا لكى يستطيع أن يكون نفسه ويتزوج.














مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة