نهدف من يوم هندسة بورسعيد إلى الربط بين الصناعة والتعليم وذلك من خلال التشجيع على قيام رجال الصناعة والإدارات الهندسية بالمصانع بعرض المشكلات الصناعية والفنية خلال اليوم على الطلاب ومحاولة رعايتها لتنفيذها كمشاريع تخرج للطلاب حيث شارك أكثر من40 مشروعًا، بالإضافة إلى توفير فرص تدريب عملى للطلاب والخريجين من كليات الهندسة فى الشركات والمصانع، مع توفير فرص عمل لحديثى التخرج وتعرفهم باحتياجات سوق العمل، وقامت الشركات والمصانع والمتخصصين بعقد مجموعة من الندوات العملية حيث أقيم خلال اليوم، وتخطى عدد الزوار (2000 زائر) منهم أكثر من (300 زائر) من كبار رجال الصناعة والهندسة وأعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة. ويضيف، كان وراء الحدث فريق مكون من ٦٠ متطوعا من الكلية بين طلاب وخريجين بمعاونة الدكتورة هبة عبد العاطى، واستطعنا خلال اليوم استضافة عدد من رجال الصناعة البورسعيدية، ومن أبرزهم الدكتور محمد على، رئيس الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا، والمهندس أمير السنوسى، من إدارة الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والمهندس هشام محجوب، قائد فريق ٢٠٢٠، وغيرهم من رواد الهندسة فى مصر خاصة بورسعيد. وأوصى جميع الحضور بضرورة الربط بين التعليم والصناعة كسبيل النهضة، بالإضافة إلى دور الجامعة فى تنمية المجتمع، مع تشكيل لجنة من أساتذة الجامعة لمتابعة دور "يوم هندسة بورسعيد" لتنمية الهندسة والمهندسين. وخلال اليوم قامت المهندسة داليا السعدنى بعقد ندوة للطلاب والمهندسين، أعقبها إعلانها لحملة جديدة لدعم الشباب المهندسين، وفى نهاية اليوم قام عميد الكلية، والوكلاء بالإعلان عن المشاريع الفائزة فى مسابقة أفضل مشروع لكل قسم وقاموا بتوجيه الشكر للمشاريع المشاركة. ويعتبر هذا اليوم هو أكبر يوم هندسى فى مدن القناة لما يحتويه من مشاريع طلابية ذات كفاءة عالية وهذا ما أتاح للطلاب الحصول من خلال أعمالهم فى المشاريع على العديد من الجوائز عند المشاركة فى المسابقات المحلية مثل "صنع فى مصر"، "ويوم الهندسة المصرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة