اجتمعت اللجنة المركزية للحزب الشيوعى المصرى، لمناقشة عدد من القضايا المهمة فى المشهد السياسى الذى تعيشه البلاد، خاصة الموقف من الدستور، وقانون التظاهر، والموقف من التحالفات السياسية فى إطار استحقاقات المرحلة الانتقالية خاصة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.
وأكدت اللجنة المركزية للحزب، فى بيان صادر اليوم الاثنين، أن الاجتماع انتهى بالتأكيد على ضرورة الاستمرار فى النضال من أجل تحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو وخاصة المطالب العاجلة للعمال والفلاحين والكادحين، واستمرار النضال من أجل هزيمة اليمين الفاشى الدينى لأنه الأكثر خطورة على استمرار الثورة، حسب تعبيرها.
وأعلنت موافقتها على مشروع الدستور ودعوة المواطنين للتصويت بـ"نعم" فى الاستفتاء عليه، مؤكدة أهمية الإسراع بإقامة تحالف سياسى وانتخابى للقوى الوطنية والتقدمية "اليسارية والناصرية والحركات الشبابية" من أجل تحقيق التنمية الشاملة والديمقراطية وإنهاء التبعية، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة توافق القوى الوطنية والديمقراطية على مرشح رئاسى واحد على أساس برنامج وطنى ديمقراطى يحقق أهداف الثورة، كما شددت على رفض قانون التظاهر، واستمرار النضال من أجل إسقاطه والتحذير من عودة الممارسات القمعية، وإقرار خطة عاجلة لتطوير نشاط الحزب الجماهيرى والتنظيمى والتثقيفي.
ولفتت إلى أن تطور الأحداث أكد صحة موقف الحزب من ثورة 30 يونيو الذى تم إعلانه فى تقرير اللجنة المركزية السابق المعنون "ثورة 30 يونيو طبيعتها ومهامها وآفاقها" والذى أكد أن ثورة 30 يونيو 2013 هى الموجة الثانية الأكثر عمقًا ونضجًا لثورة 25 يناير 2011، وأنها حلقة مهمة وأساسية من حلقات الثورة الوطنية الديمقراطية، كما أكد ضرورة استمرار المواجهة مع جماعة الإخوان وحلفائها بعد إزاحتها من السلطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة