وكانت لجنة الخمسين عقدت جلستها الأخيرة أمس، وأعلن عمرو موسى انتهاء أعمال لجنة الخمسين.
وتضمنت كلمات الأعضاء خلال جلستهم الأخيرة مداعبات كثيرة، منها توجيه عمرو موسى التحية لـ"عم رفعت" ماسح الأحذية على جهده فى مسح أحذية أعضاء اللجنة خلال عملهم، وذلك فى إطار توجيه التحية للجميع.
فيما داعب اللواء على عبد المولى، ممثّل وزارة الداخلية بلجنة الخمسين، عمرو موسى رئيس اللجنة، قائلا له: "أوجه لك تحية شعبان عبد الرحيم".
وقال عبد المولى: "كتبنا دستورا مدنيا حقيقيا يليق بهذا الوطن، ويناسب الظروف التى تمر بها مصر".
وداعب محمد بدر ممثل تمرد "الأزهر"، قائلا: "وقفتم كثيرا أمام رغباتنا، لكن كنتم أكثر تعاونا على التوافق".
وقال الدكتور جاد نصار، مقرّر اللجنة: "الدستور الجديد لن يتفرعن فيه حاكم.. لقد ألزم الحاكم بأن يقدّم إقرار ذمة مالية ينشر فى الجريدة الرسمية، كما سيحاكم كلا من رئيس الجمهورية والحكومة من خلال محكمة خاصة".
وقال سامح عاشور، نقيب المحامين: "الدستور هو المولود الأول للثورة، وسوف نستعد لاستقبال المولود الثانى والثالث ممثلا فى الرئيس ومجلس النواب، وهؤلاء هم الأبناء الثلاثة من الثورة"، مضيفا: "قد لا يكون الدستور معبرا عن أمانى كل المصريين وطموحاتهم، لكنه يمثل أمانى الثورة فى الانتقال والعبور التى تصنع وطنا جديدا".
وقال مفتى الجمهورية: "كنت خائفا من عدم حصول المواد على 75% من الأصوات لإقرارها كما ذكرت اللائحة، لكن حكمة رئيس اللجنة أدت إلى التوافق"، مضيفا: "قد لا تكون وجهة نظرنا وآرائنا بنسبة 100%، ولكن لم يبلغ أحد التمام والكمال".
فيما قال الأنبا بولا: "الكنيسة كانت لها بصمة فى كل مادة من مواد الدستور"، مؤكّدا أن الدستور الذى تم الانتهاء منه يتحدث عن كل فرد داخل مصر من الفلاح والعامل والشباب والتلاميذ ورجال الأعمال، موضحا أنه رغم اختلاف انتماءات أعضائه السياسية والحزبية والنقابية والدينية إلا أن الجميع كان مخلصا.
وأوضح محمد سلماوى، المتحدّث الرسمى: "الدستور يجسّد آمال الثورة فى 2011 و2013 من الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية".




























