تعيش العاصمة الموريتانية والمحافظات الثلاثة عشر حالة من الاستياء بسبب تأخر الإعلان الرسمى لنتائج الانتخابات البرلمانية والبلدية التى نظمت قبل عشرة أيام، فيما يبدى الموريتانيون استياءهم من تأخر الإعلان عن النتائج، وبات الاعتصام أمام مقر لجنة الانتخابات فى نواكشوط والمدن الداخلية وسيلة الأحزاب التى تتهم اللجنة بعدم الشفافية والحياد.
وأعربت عشرات الأحزاب عن عدم رضاها عن ما تعتبره خروقات تسببت فيها اللجنة، ونظم حزب الفضيلة وهو حزب يضم رجال دين موالين لرئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز، اعتصاما أمام اللجنة الليلة الماضية، وطالبوها خلاله بإعادة فرز دوائر يزعمون أنهم كانوا سيفوزون بها، من بينها دائرة فى العاصمة نواكشوط، بينما هدد حزب الرفاه وهو حزب ناصرى موالى للسلطة باللجوء للقضاء فى حالة عدم تراجع لجنة الانتخابات وإعادة فرز للجان انتخابية يقولون إنها حسمت لحزبهم قبل أن يعلن العكس.
وقال رئيس الحزب الناصرى محمد ولد فال الذى حصل على مقعد برلمانى واحد فى المرحلة الأولى من الانتخابات أن مسئولية التجاوزات التى حدثت خلال عمليتى الاقتراع والفرز، تقع على عاتق اللجنة المستقلة للانتخابات التى هى هيئة قائمة بذاتها.
ومن جانبه أدان الحزب الجمهورى بزعامة الوزيرة السابقة منتاته بنت حديد ما وصفها بـ"خروقات خطيرة" حدثت فى المرحلة لأولى من الانتخابات النيابية فى دائرة جنوب شرقى البلاد.
وقال الحزب الذى حكم موريتانيا وهيمن على برلمان مجالسها البلدية طيلة عقدين من الزمن إنه فاز بأحد المقاعد البرلمانية للدائرة، لكن التزوير غير المسبوق أسفر عن تغيير كبير فى النتائج الخاصة ببعض المكاتب"، وفق نص البيان.
وأكد الحزب- الذى يعتبر واحدا من ثمانية أحزاب تتولى قيادتها سيدات- أن لديه "أدلة ملموسة" تثبت ما أسماه بـ"التلاعب والتزوير".
استياء حزبى من تأخر لجنة الانتخابات الموريتانية فى إعلان النتائج
الإثنين، 02 ديسمبر 2013 01:15 م