مأساة تعيشها أسرة أستاذ الجامعة ياسر سليمان عجيز، 43 سنة، من قرية إبشواى الملق، مركز قطور، محافظة الغربية، والذى عثر عليه مشنوقا داخل منزل مجاور لمنزله، مفصول الرأس، والرأس متدلية بحبل، والجثة متحللة ومتعفنة، وبجوارها نقاب وكوب ماء وبرميل، حيث كانت المفاجأة غياب أستاذ الجامعة أكثر من 28 يوما متصلة عن المنزل، وتوجه العشرات من أهالى القرية إلى منزل أسرته لتقديم واجب العزاء فيه، بعد قرار النيابة العامة بالتصريح بدفن الجثة.
وترجع الواقعة كما يرويها شقيقه الأكبر محيى سليمان عجيز، مدرس أزهرى، أن الدكتور ياسر متزوج ويعول 3 أطفال، أكبرهم سليمان بالصف السادس الابتدائى، وأمنية بالصف الرابع الابتدائى، ووائل بالصف الأول الابتدائى، وجميعهم بمدرسة نشيل التجريبية، وزوجته تعمل مدرسة بمدرسة إبشواى الملق الثانوية التجارية، مضيفا أنه نشبت خلافات عائلية بينه وبين زوجته لا يعلمها إلا الله، ولم نعلم بها إلا عن طريق نجله سليمان، حيث يقيم بمنزل على مساحة 3.5 قيراط، يبعد عن منزل والده ما يقرب من 350 مترا، وأنه حكى لعمه بوجود خلافات بين والده ووالدته، وأن والده حصل على قرض بضمان المرتب وقام بإنشاء مشروع مكبس أخشاب بمشاركة أخت زوجته، وواجهته بعض المشاكل الخاصة بالتراخيص والبيئة، ونشبت بينه وبين زوجته خلافات نتج عنها تغيبه عن منزله 28 يوما، وعندما سألنا زوجته عن الملابس التى كان يرتديها والمتعلقات التى معه قالت كان يرتدى مرة جلباب ومرة تريننج أصفر، ومعه 2800 جنيه، وبطاقيتن تحقيق شخصية، وتبين أن كلامها متناقض كما قالت إنه متواجد بالإسكندرية، ومرة أخرى بالإسماعيلية، ومرة قالت بإنه قام بإلقاء نفسه بإحدى الترع.
وأضاف شقيقه، بأنه كان دائم التعلق بالحياة والأمل وكان لا يترك المصحف من يده وكان يعانى من فيرس c، وكان يحصل على علاجه من الجامعة، وطلب من والدته أن تسامحه هى وشقيقاته، مشيرا إلى أنه كان يسعى للحصول على درجة أستاذ مساعد، ويعمل مدرس لعلم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، بجامعة قناة السويس، ويستعد للحصول على درجة أستاذ مساعد، وهناك مشاكل لدى القتيل لا يعرفه إلا زوجته وأهلها والسر مع زوجته.
وكشف "على"، أن شقيقه قبل غيابه بيومين توجه فى السادسة صباحا إلى منزل أحد أطباء الجراحة بالقرية، وطلب منه إجراء خياطة له بجرحين أسفل الذقن، وعندما سأله الطبيب عن سبب الجروح، قال له إنه صدمه توك توك، تم إجراء جراحة 7 غرز أسفل الذقن، وبعد إجراء الخياطة جاء إلى منزل والده، وأثناء تناوله وجبة الإفطار حضرت والدة زوجته، وأخذته فى توك توك وبعد ذلك بيومين ولم نعرف عنه شىء.
وترجع الواقعة إلى تلقى العقيد طارق داود، مأمور مركز قطور بلاغا يحمل رقم 41 أحوال من سيد عبد الرحمن السودانى، 40 سنة مدرس مقيم بقرية إبشواى الملق، عثوره فى منزل تحت الإنشاء ملك شقيقه من الأم، على بقايا جثة متحللة بإحدى الغرف بالمنزل، وانتقل على الفور الرائد محمد كساب، رئيس مباحث مركز قطور، ومعاونه النقيب أيمن الشاذلى، وتبين أنه بداخل إحدى الغرف جثة لشخص يرتدى ترينج، ومن خلال الأوصاف والملابس التى ترتديها الجثة تم التوصل إلى هوية المقتول، المبلغ بغيابه بتاريخ 19/11/2013 فى المحضر 7099 إدارى مركز قطور، وتم إخطار اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية، وقرر تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة قاده اللواء علاء السباعى، مدير المباحث الجنائية، والعقيد خالد عبد الحميد، رئيس قسم مكافحة جرائم النفس، والمقدم أحمد العايدى، مفتش مباحث قطور، والرائد محمد كساب، رئيس مباحث قطور، وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لكشف غموض وملابسات الواقعة، وعما إذا كان هناك شبه جنائية وراء الحادث من عدمه.
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف سعدون
الله يرحمة
عدد الردود 0
بواسطة:
هند على
رحمة الله عليه
عدد الردود 0
بواسطة:
FATMA ATIA ALLHA
اللهم ارحمه بكل حرف علمه لنا
عدد الردود 0
بواسطة:
احمدابورية
اللهم ارحم الفقيد
السر عند الزوجة يا ريت يحققو معاهة تانى