تقدم الدكتورة تغريد صالح، استشارى الطب النفسى، اختبارا سريعا للحكم على الأشخاص الذين يعانون من الكذب كمرض نفسى، أو الذين يستخدمون الكذب بشكل نسبى بسيط كالمجاملة، أو غيرها من مظاهر إخفاء الحقيقة من خلال الإجابة على 5 أسئلة فقط.
. هل تشعر عندما تتعامل مع هذا الشخص أنه دائم المجاملة؟
. نعم
. لا
. أحيانا
. هل يحب دائما الحديث عن ذاته والتمجيد بها حتى إذا اضطر للاستعانة بقصص غير منطقية؟
. نعم
. لا
. أحيانا
. هل عندما تحكى له عن موقف ما صعب مررت به يقابل ذلك بحكى موقف مشابه له على أنه أيضا مر به؟
. نعم
. لا
. أحيانا
. هل هو دائم الحركة والتعبير بلغته الجسدية من حركات وجه وجسد أكثر من لغته الكلامية؟
. نعم
. لا
. أحيانا
هل هو من الذين يحرصون على إخفاء أسرار الغير؟
. نعم
. لا
.أحيانا
إذا كانت أغلب إجابتك "نعم"، فهذا الشخص ليس سيئا بطبعه، إنما هو يحاول مجاراة الحياة ومتطلباتها من مجاملات، وإخفاء بعض الحقائق محاولة منه للتقرب من الآخرين، وليس مريضا نفسيا بالكذب، ويستطيع التخلص من هذه الخصلة فى أى وقت.
أما إذا كانت إجابتك أغلبها "لا"، فهذا الشخص صريح لدرجة الوقاحة، فلا يستطيع أن يكتم سرا، سواء كان له أو حتى لغيره، لذلك الأفضل ألا نستأمنه على سر أو أمر نريد إخفاءه.
وإذا كانت الإجابة بأحيانا فهذا الشخص كاذب، وكذبه يصل إلى درجة المرض النفسى الذى يحتاج إلى علاج مكثف للتخلص منه.
أما إذا كان هناك تساوى فى إجاباتك بين اختيارين، فهو شخص صادق وأمين وكاتم للأسرار، والأفضل ألا تبتعد عنه أبدا.
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
رايد
حول الموضوع
استنتاج غير منطقي اطلاقا