على أطراف منطقة درب البرابرة، يفترش "محمود أبو طالب"، 25 سنة، الشارع بمجموعة كبيرة من أشكال بابا نويل المجسمة والطراطير والطرابيش، علاوة على الزينة الملونة والصفارات، وعن استعداداته لاحتفالات الكريسماس يقول: "بنحاول نعوض خسارة السنة اللى فاتت" لافتا أن معظم البضائع مرتجعة من العام الماضى نتيجة التقلبات السياسية التى كانت تمر بالبلاد.
ويضيف "أبو طالب": سوق الهدايا بيكون عليه الطلب فى موسمين بس وهما وقت أعياد الكريسماس والحب"، معتبرا أن إقبال الزبائن المصريين فى أعياد الميلاد يتزايد على ألعاب بابا نويل والزينة العادية، علاوة على الطرطور والطربوش، بينما الزوار الأجانب والعرب يفضلون شراء شجرة الكريسماس المزينة.
"فرحة الكريسماس مش هتكمل من غير بابا نويل"، هكذا يقول حسين كامل "تاجر مستلزمات الحفلات والأعياد" بمنطقة الدقى، مؤكدا أن الأشكال هذه العام لم تختلف كثيرا عن العام الماضى، فمعظم البضائع مكررة إلى حد كبير، وإن زاد عليها بعض أشكال الطراطير أو "الطواقى" الملونة وألعاب الأطفال مثل الأرنب والدبدوب.
ويضيف: سعر شجرة الكريسماس الصغيرة "80 جنيها" بينما الكبيرة منها زاد سعرها ليصل إلى "300 جنيه"، وألعاب بابا نويل تتراوح أسعارها بين "10 -40 جنيها"، ويضيف: "الأسعار زادت شوية طبعا عن السنة اللى فاتت بس الناس بدأت تشترى من دلوقتى"، مؤكدا أن البضائع بدأت تنفذ من السوق رغم طرحها قبل موعدها.
