تعتبر عادة قضم الأظافر من العادات التى يمارسها الكبار والصغار، فهى لا تقتصر على جنس أو عمر معين وهى تبدأ منذ الصغر، وتنتقل معهم إلى الكبر، فهى عادة مرضية تعبر عن مزيج من الاضطرابات داخل شخصية الإنسان، وغالبا ما تكون اضطرابات انفعالية كما يقول الأخصائى النفسى، "إبراهيم عبد الغفار".
مضيفا أن هذه العادة ترجع أسبابها إلى رغبة الإنسان فى التخلص من الإجهاد أو قد يفعلها عندما يشعر بالحماس أو القلق أو التوتر حيث يقوم بها دون إدراك منه أو وعى، خاصة لمن يمتلكون شخصيات مندفعة أو من يكونون مصابين بالوسواس القهرى، إلا أن خطورتها تكمن فى أنها تؤدى إلى العديد من الأمراض النفسية مثل الخجل وعدم القدرة على الضبط الذاتى، بالإضافة إلى مساهمتها فى تراجع ذكاء الإنسان مثلما أثبتت بعض الدراسات النفسية.
ونصح "عبد الغفار" لمن يرغب فى علاج هذه العادة أن يفرض على نفسه نوع من الرقابة الذاتية من خلال التوقف عن قضم أظافره إذا ما شعر أنه يقوم بها دون أن يدرى، كما يمكن وضع مادة مرة المذاق مثل "المونيكير" أو "مقوى الأظافر" عليها، وهى ما تساعد الإنسان أولا على كره طعمها وبالتالى سيتوقف عن هذه العادة، كما أنها تنبهه أيضا إلى أنه يقضمها إذا ما فعل ذلك دون أن يشعر، بالإضافة إلى أهمية المحافظة على الأظافر قصيرة ونظيفة فالاعتناء بهاء يساعد على القضاء على هذه العادة.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة