يقول "جمعة محمد" مخرج العرض،" اختارت الفرقة أن تذهب للجمهور ولا تنتظره، وبالفعل قدمنا عروضنا فى الشارع لأهالى حى السيدة زينب والذى لاقى إقبالاً جماهيرياً رائعاً، خاصة أن معظم الجمهور جمهور شارع، من فئات كانت بعيدة كل البعد عن ألوان كثيرة من الفنون وبشكل خاص المسرح.
متابعاً، وعلى الرغم من أن عرضنا يحتوى على إيحاءات سياسية ساخرة، إلا أن المشاهدين تفاعلوا معنا، بل وشاركونا مشاركة حوارية، من خلال خاصية "كسر الجدار الرابع"، والتى من وجهة نظرى من أهم العناصر التى يجب توافرها فى مسرح الشارع.
أما عن قصة العرض يقول: نستعرض من خلال "أحذر منطقة أمل" معظم الأحداث السياسية والاجتماعية التى طرأت على المجتمع المصرى منذ ثورة 25 يناير حتى الآن، محاولين جس نبض الشارع من خلال طرح سؤال على الجمهور هل مازالوا متفائلين أم التشاؤم قد تسلل إلى قلوبهم؟ وهنا يحدث تداخل مع الجمهور ونسمع ردودهم وتعليقاتهم على هذا السؤال.
ويختتم "جمعة" بشكره لإدارة المهرجان ورئيسه المخرج ناصر عبد المنعم ومديره كريم مغاورى وحمدى صلاح التى أتاحت للفرق الشبابية الالتحام بجمهور الشارع والتقرب منه، من خلال مسرح الشارع.



