يجتمع مسئولون هنود وإيرانيون هذا الأسبوع، لبحث الإفراج عن أول دفعة من مدفوعات النفط لإيران منذ تخفيف الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى، العقوبات على طهران الشهر الماضى، مقابل تقييد برنامج إيران النووى.
وقالت مصادر، إن وفدًا إيرانيًا يرأسه غلام على كمياب نائب محافظ البنك المركزى الإيرانى، يزور الهند حتى الثالث عشر من الشهر الحالى.
وكانت إيران طلبت من المصافى الهندية فى منتصف أكتوبر، قبل إبرام الاتفاق مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووى، استئناف سداد قيمة الواردات باليورو من خلال بنك خلق التركى، ولكن المصافى مازالت تنتظر توجيهات الحكومة.
وكانت الهند عمدت لسداد 55% من مدفوعات واردات الخام الإيرانى باليورو، من خلال البنك التركى فى منتصف عام 2012 والباقى بالروبية، من خلال بنك يو.سى.أو الهندى، إلا أن الترتيبات الخاصة ببنك خلق توقفت فى فبراير العام الجارى، بسبب العقوبات على إيران.
وذكرت مصادر فى قطاع النفط، أن المبالغ المستحقة لإيران لدى المصافى الهندية بلغت 2.2 مليار دولار إلى جانب أربعة مليارات دولار، فى حساب خاص بطهران فى بنك "يو.سى.أو" الهندى.
وصرح مسئول بوزارة المالية الهندية هذا الأسبوع، أن الهند ستواصل سداد جزء من قيمة النفط بالروبية من خلال بنك "يو.سى.أو"، لحين تلقى المزيد من المعلومات عن رفع عقوبات الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة عن إيران.
