تسلمت صباح اليوم الخارجية المصرية بالقاهرة الجزء العلوى لتمثال من الفيانس الأخضر يمثل أحد نبلاء الأسرة الـسادسة والعشرون، والذى كان قد تعرض للسرقة من بين ما تم نهبه من مقتنيات المتحف المصرى بالتحرير فى أعقاب حالة الانفلات الأمنى الذى شهدته البلاد يوم الثامن والعشرين من يناير عام المعروف بجمعة الغضب 2011 .
صرح بذلك د. محمد إبراهيم، وزير الآثار، وأوضح أن استعادة التمثال جاءت بعد التنسيق ما بين وزارة الآثار والخارجية المصرية والسفارة المصرية فى بلجيكا فور أن تم إبلاغ الوزارة بوجود الجزء العلوى من هذا التمثال فى بلجيكا، إلى أن نجحت كافة المساعى المبذولة لاسترداد التمثال المسروق بدون مقابل إلى الخارجية المصرية.
كان التمثال قد انفصل إلى جزئيين عند تحطيم اللصوص فاترينة العرض الخاصة به، حيث قام اللصوص بالاستيلاء على الجزء العلوى منه وتهريبه إلى بلجيكا إلى أن تم بيعه لأحد المواطنين البلجيكيين، وعند عرضه على أحد علماء الآثار الفرنسيين لتقييمه، تبين للعالم الفرنسى أنه قام بدراسته داخل المتحف المصرى عام 1989، وقام على الفور بإبلاغ وزارة الآثار بوجود التمثال فى بلجيكا.