مدارس الغربية خارج الخدمة.. وأولياء الأمور يؤكدون: أبناؤنا معرضون للخطر.. ومدارس الصنايع والقومية العربية والميكانيكية والزراعة تحت سيطرة البلطجية.. والمحافظ يكشف: إنشاء 5 مدارس جديدة العام القادم

السبت، 09 نوفمبر 2013 06:51 ص
مدارس الغربية خارج الخدمة.. وأولياء الأمور يؤكدون: أبناؤنا معرضون للخطر.. ومدارس الصنايع والقومية العربية والميكانيكية والزراعة تحت سيطرة البلطجية.. والمحافظ يكشف: إنشاء 5 مدارس جديدة العام القادم اللواء دكتور محمد نعيم محافظ الغربية
الغربية - محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما زالت العديد من المدارس تشهد ظوهر تهدد العملية التعليمية، وتكدر صفو اليوم الدراسى فما بين مدارس بلا أسوار ومدارس تحت تهديد البلطجية وقرى تبحث عن مدارس بدلا من سير التلاميذ فى الطرق الزراعية.

وفى قرية "محلة مرحوم" التابعة لدائرة مركز طنطا، يعيش الأهالى فى حالة من الرعب والقلق الذى يسيطر عليهم بسبب حضور أبنائهم اليومى إلى مدرسة محلة مرحوم الابتدائية للبنات التابعة لإدارة غرب طنطا التعليمية، لأن المدرسة آيلة للسقوط، وبها مخالفات جسيمة وعلامات رشح للمياه فى جدرانها وصلت حتى الأسقف كما أن بها شروخ فى جميع الأساسات.

ورغم صدور تقارير عن هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة، تؤكد وجود انخفاضات وآثار رشح مياه المجارى وتحلل فى الطوب وشروخ فى جميع الفصول، وصدور توصيات بإخلاء المدرسة من الطلاب منذ العام الماضى، إلا أن عملية التعليم مستمرة داخل فصول تلك المدرسة.

وتضاربت الآراء بين مديرية التربية والتعليم التى أكدت أن قرارات الإزالة صادرة للسور فقط فى حين أن الأهالى يؤكدون أن المدرسة كلها آيلة للسقوط.

أما قرية كفر "ديما" التابعة لدائرة مركز كفر الزيات، تضرر الأهالى من تجاهل هيئة الأبنية التعليمية بمحافظة الغربية، لمطالبهم المتكررة ببناء مدرسة على أرض فضاء، وتم التبرع بها من قبل فاعل خير.

وأكد الأهالى أن فاعل خير تبرع بمساحة 4 قراريط لبناء مدرسة ابتدائى، لصالح هيئة الأبنية التعليمية لحل مشكلة التكدس بالمدرسة الوحيدة بالقرية، ولازال أهالى القرية فى انتظار بناء المدرسة حتى الآن، رغم الانتهاء جميع الموافقات الخاصة بها وصدور قرار تخصيص من محافظ الغربية الأسبق لبناء مدرسة ابتدائى عليها لحل مشكلة الكثافة العددية الموجودة بمدرسة القرية.

وفى قرية قصر بغداد التابعة لدائرة مركز كفر الزيات مسقط رأس الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، طالب الأهالى ببناء مدرسة ثانوى رحمة بأبنائهم من السير قدما يوميا لمسافة تتجاوز 8 كيلو فى الطرق الزراعية مما يهدد حياة بناتهم ويعرضهم للخطر فى ظل الانفلات الأمنى.

وقال الأهالى إن الطلاب يسيرون على أقدامهم يومياً أكثر من 8 كيلو صباحا ومساءً إلى قرية أبو الغر مما يعرضهم للتحرش والسرقة والخطف والاغتصاب، مؤكدين أن المستشار محمد عبد القادر المحافظ الأسبق وعدهم بحل المشكلة مع بداية العام الدراسى الجديد، ولذا قاموا بتجديد مطالبهم من اللواء دكتور محمد نعيم المحافظ الحالى، وضرورة البحث عن حلول نهائية، ولا سيما أن هناك متبرعا بقطعة أرض من أهالى القرية لبناء المدرسة.

وأضاف الأهالى أن هناك العديد من المدارس بالغربية تقع تحت وطأة البلطجية والشباب العاطل الذين يمارسون عمليات ترويع للفتيات ومعاكسة البنات، كما يحدث فى مدرسة النسيجية ومدرسة الصنايع ومدرسة القومية العربية ومدرسة الميكانيكية ومدرسة الزراعة بطنطا وعدد من مدارس المحلة.

أما مدرسة شبشير الإعدادية التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية، فهى تعانى من العديد من المشاكل اليومية بسبب عدم وجود سور خارجى، وقال مدير المدرسة إن السور تم إزالته منذ سنوات بدعوى أنه غير آمن ومعرض للانهيار فى أى وقت وهو ما يهدد حياة الطلاب بالخطر، كما أنه يُعرض المدرسة لاقتحامها من قبل الفلاحين بمواشيهم أثناء ذهابهم وعودتهم للأراضى الزراعية المحيطة بالمدرسة، وهو ما يحدث غالباً أثناء طابور الصباح، كما تقوم السيدات بنشر محصول القمح بفناء المدرسة ويستخدمه شباب القرية للعب واللهو، بينما فى الصيف وفترة المساء يستخدمه الفلاحين كمكان للماشية، كما يتهجم سائقى التوك توك على الفتيات وبنات المدرسة بالمعاكسات غير اللائقة.

ومن جهتها، أكدت فاطمة خضر، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أنه تم زيارة المدرسة من قبل لجنة من هيئة الأبنية التعليمية فى الصيف الماضى، وأقرت وضعها فى خطة تطوير المدارس قبل بدأ العام الدراسى الحالى.

وقالت إن الهيئة العامة للأبنية التعليمية وقع اختيارها على المدرسة المذكورة ضمن خطة الـ50 مدرسة على مستوى الجمهورية ذات الأولوية القصوى للتطوير.

وعلى صعيد آخر أعلن اللواء دكتور محمد نعيم محافظ الغربية عن إنشاء 5 مدارس جديدة فى خطة العام القادم بتكلفة 16 مليونًا و300 ألف جنيه، مضيفاً أن المدارس المتوقفة بشكل كلى أو جزئى جراء تعرضها للتلف وأصبحت تشكل خطر على الطلاب سيتم إزالتها وبنائها من جديد.

وأوضح "نعيم" أن المحافظة تضع فى أولوياتها البحث عن أراضى جديدة لشرائها لبناء مدارس جديدة عليها، وذلك للقضاء على الكثافة فى الفصول والتى أصبحت من المشاكل الملحة التى يجب التصدى لها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة