سياسيون يضعون خريطة ما بعد انتهاء الطوارئ.. شكر: الوضع لا يستدعى تجديدها .. ووحيد عبد المجيد: الجماعة أثبتت ضعفها فى الحشد ولامجال للتخوف منها.. وحسن شاهين: لابد من تفعيل قوانين مواجهة الفوضى

السبت، 09 نوفمبر 2013 01:57 م
سياسيون يضعون خريطة ما بعد انتهاء الطوارئ.. شكر: الوضع لا يستدعى تجديدها .. ووحيد عبد المجيد: الجماعة أثبتت ضعفها فى الحشد ولامجال للتخوف منها.. وحسن شاهين: لابد من تفعيل قوانين مواجهة الفوضى عبد الغفار شكر
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينتهى قانون الطوارئ الخميس القادم، وسط ترقب وحذر من كيفية مواجهة الأمر بعد رفع حظر التجوال مع استمرار مظاهرات الجماعة يوم الجمعة، المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى للحكم .

أكد عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى أن أجهزة الأمن هى التى ستحسم موقف مد حالة الطوارئ فى البلاد من عدمه، مطالبًا بضرورة إلغاء مدها حتى يمارس الشعب حياته اليومية بشكل طبيعى .

ولفت شكر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع "، إلى أن أجهزة الأمن قادرة فى الوقت الراهن على السيطرة على الحالة الأمنية والتصدى لآية تظاهرات يمكن أن تحدث حالة شغب، وأن قانون تنظيم حق التظاهر السلمى سيكون أيضا حل لمواجهة إلغاء قانون الطوارئ، ولكن ليس بالصيغة التى صدر بها مسبقا .

ومن جانبه، أكد حسن شاهين المتحدث باسم حركة تمرد، أن البلاد بحاجه لإنهاء الفترة الانتقالية بأسرع وقت، وذلك بإنجاز الدستور، والانتخابات البرلمانية والرئاسية، وأن يعود المواطن المصرى لممارسة حياته اليومية دون صعوبات، لافتًا إلى أنه لا داع لتمديد حالة الطوارئ باستفتاء بعد انتهائها يوم الخميس القادم .
وأضاف شاهين، أن مواجهة مظاهرات الجماعة التى ستكون كل جمعة، تتطلب ضرورة تفعيل قانون الإرهاب والتعامل بكل شدة مع كل من يخرج على القانون، وعن إطار السلمية، موضحًا أنه فى حالة صدور قانون التظاهر بتعديلات المجلس القومى لحقوق الإنسان، سيكون محل قبول الجميع .

وأوضح شاهين، أن أهم مادتين كان لابد من تعديلهم بالقانون، هو أنه لا يجوز أن تلغى وزارة الداخلية مظاهرة بقرار، وألا تحضر جهة أمنية الاجتماعات الخاصة .

بينما قال الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ، إن انتهاء العمل بقانون الطوارئ لن يؤثر فى الوضع الراهن بالبلاد، لافتًا إلى أنه لم يطبق إلا فى حالة واحدة فقط، وهى حظر التجوال ووضع مبارك تحت الإقامة الجبرية.

وأشار، أن الجماعة لم يصبح لديها قدرة على الحشد، والحجم الحقيقى لها ظهر بشكل واضح فى مظاهراتها الأخيرة، ولم يعد هناك تخوف منها، ومع ذلك هناك من يستخدم الإخوان كفزاعة وفرصة لفرض وضع استثنائى على البلاد .

وفى سياق متصل، رحب تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية بإلغاء حظر التجوال الأسبوع القادم، مشيرًا إلى أن فترة الحظر ساهمت بشكل كبير فى الحد من العنف وإثارة الفوضى من قبل جماعة الإخوان المسلمين، للدرجة التى نشعر عندها أنه لا خوف الآن من إلغاء الحظر بعد النتائج التى حققت، وأدت إلى ضعف تظاهرات الإخوان خاصة التى تصاحبها اشتباكات .
وأكد أنه لا داع للعجلة لإصدار قانون التظاهر إلا بعد الحوار المجتمعى، أو تأجيله للبرلمان القادم، لافتًا إلى أن قانون العقوبات والقانون الجنائى كفيل بردع عنف الإخوان، وأى معتد على منشأة عامة أو خاصة، موضحًا أن خارطة الطريق ستمر بسلام والضامن هو الشعب المصرى نفسه الذى سيحميها إلى أن تنتخب السلطات التشريعية والرئاسية، التى سترسخ فكرة الاستقرار الدائم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة