رئيس اتحاد العمال يمنح الحكومة 48 ساعة لصرف رواتب وبريات سنمود.. ويهدد الحكومة " اتقوا شر الحليم إذا غضب" ولن تدخلوا الاتحاد إلا على جثث النقابيين .. ويقول " الحكومة معندهاش إرادة لحل مشاكل النسيج"

أكد عبد الفتاح إبراهيم، رئيس الاتحاد العام للعمال فى رسالة للحكومة، "إذا أردتم دخول الاتحاد، ستدخلوه على جثث النقابيين"، مضيفًا أن العاملين بشركة غزل المحلة هم سند الاتحاد بعد المولى عز وجل، مطالبًا العمال بأن ينحوا الخلافات جانبًا .

وأضاف، خلال المؤتمر العمالى بشركة غزل المحلة أن هناك مخططًا تتعرض له مصر لتدمير صناعة النسيج منذ بداية التسعينات، كما كانت الشركة مستهدفة من قبل الأمريكان وإسرائيل، ويستهدف إخراج مصر من الصناعة، مطالبًا الحكومة بإيجاد حل جذرى لمشاكل النسيج .

ووجه رئيس الاتحاد رسالة للحكومة ووزير القوى العاملة بصفة خاصة، أنه فى حالة عدم حصول عمال سجاد المحلة على رواتبهم، سيعتصم الاتحاد ونقابة الغزل والنسيج أمام القوى العاملة خلال 48 ساعة .

وأوضح أن الحكومة رفعت شعار العدالة، ولم تطبق الحد الأدنى والتأمينات لضمان حياة كريمة ولم تقدم شيئًا للعمال، مهددًا فى حالة عدم حصول العمال على الحد الأدنى فى يناير سيقومون بثورة جديدة، قائلاً للحكومة "اتقوا شر الحليم إذا غضب" .


وقال رئيس الاتحاد، إن قطاع النسيج تعرض للتدمير بعد الخصخصة، والحكومة تركت العمال حتى ماتوا، مضيفًا أن النقابات لن تكون سيارة إطفاء، قائلا "عار علينا ألا ننام مع العمال على قضبان السكك الحديد "

وأضاف، أن إنقاذ صناعة الغزل والنسيج هو إنقاذ للاقتصاد المصرى، خاصة وأن الصناعة ستعمل على توفير 8 ملايين فرصة عمل، مضيفًا أنه استعان بخبراء لوضع خطة متكاملة لإنقاذ صناعة الغزل والنسيج فى مصر، ولكن الحكومة الحالية والحكومات السابقة ليس لديها إرادة لإنقاذ الصناعة من كبوتها.

وقال، إن الاتحاد هو محامى العمال ودوره الضغط على الحكومة بكافة وسائل الضغط لتحقيق مطالب العمال، قائلاً "كفى ظلم واتهامات للحركة النقابية".


وأشار، إلى أنه قام بإحالة تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات حول مخالفات الاتحاد فى 2011 إلى النيابة للبت فيها، مضيفًا أن الاتحاد سيؤدى دوره بما يرضى الله.

وطالب النقابات المستقلة بالانسحاب من عضوية الاتحاد الحر.