خلاف بـ"الإنقاذ" حول تدشين حملة للتصويت على الدستور بنعم.. المصرى الديمقراطى: لن نشارك فى الحملة قبل خروج المسودة النهائية.. المؤتمر: سنناقش الأمر.. شباب الجبهة: سنجهز لحملة سواء كانت بـ"لا أو نعم"

السبت، 09 نوفمبر 2013 02:44 م
خلاف بـ"الإنقاذ" حول تدشين حملة للتصويت على الدستور بنعم.. المصرى الديمقراطى: لن نشارك فى الحملة قبل خروج المسودة النهائية.. المؤتمر: سنناقش الأمر.. شباب الجبهة: سنجهز لحملة سواء  كانت بـ"لا أو نعم" صورة أرشيفية
كتب علاء عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلف قيادات جبهة الإنقاذ حول الاستعداد لعمل حملة للتصويت بنعم على الدستور خلال الاستفتاء الشعبى عليه قبل خروج النسخة النهائية للدستور.

وأكد أمين عام الحزب المصرى الديمقراطى، أن حزبه لن يشارك فى حملة للتصويت على الدستور بنعم إلا بعد معرفة النسخة النهائية للدستور، بينما سيناقش المكتب التنفيذى بجبهة الإنقاذ عمل حملة للتصويت بنعم على الدستور فى اجتماعه يوم الاثنين القادم، حسب تصريحات القياديين بالمكتب محمد عبد اللطيف نائب رئيس حزب المؤتمر، وكذلك مجدى حمدان القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية، فيما رأى شباب جبهة الإنقاذ التجهيز لحملة ليس بالضرورة للتصويت على الدستور بنعم أو لا، ولكن مجرد تجهيز لشكل الحملة فى المحافظات والعاصمة وعمل ميزانية لها، لسرعة انطلاق الحملة بعد خروج المسودة النهائية للدستور مباشرة.

ومن جانبه أكد أحمد فوزى، أمين عام حزب المصرى الديمقراطى أن حزبه لن يشارك فى عمل أى حملة للتصويت على الدستور، إلا بعد رؤية المسودة النهائية للدستور، مشيرا إلى أن هناك العديد من المسائل لابد من حسمها فى الدستور قبل التجهيز لأى حملة سواء بنعم أو لا.

وأشار فوزى فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع" إلى أنه هناك ثلاث مواد فى غاية الأهمية، موضحا أنه بدون حسمها سيصوت حزب المصرى الديمقراطى على الدستور بلا، مثل "محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، والمادة 219 وكذلك مواد التمييز ضد المرأة ".

وفى سياق آخر قال محمد عبد اللطيف، نائب رئيس حزب المؤتمر، والقيادى بجبهة الإنقاذ، إن المكتب التنفيذى بجبهة الإنقاذ، سيعقد أول اجتماع له يوم الاثنين القادم، وذلك بعد انقطاعه عن الانعقاد لمدة شهرين، مشيرا إلى أن المكتب سيعود لمناقشة العديد من المسائل المتعلقة بالدستور والانتخابات البرلمانية القادمة.

وأكد "عبد اللطيف" أنه من ضمن الموضوعات التى ستدرج على جدول أعمال الاجتماع القادم، مناقشة تدشين حملة للتصويت بـ"نعم" على الدستور القادم، وكذلك عمل مؤتمرات فى المحافظات، لأخذ رأى المواطنين فى مشروع النظام الانتخابى المقترح من الجبهة.

وفى نفس السياق قال مجدى حمدان، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى إن أعضاء المكتب التنفيذى بالجبهة، سيعملون على تفعيل قرارات الهيئة العليا بجبهة الإنقاذ، التى خرجت عن الاجتماع الأخير بالجبهة، مشيرا إلى القرار الأول هو التواصل مع الحكومة لتوصيل هموم الشعب المصرى، للمسئولين وتقديم الاقتراحات لحل المشاكل، والقرار الثانى تواصل أعضاء جبهة الإنقاذ مع أعضاء لجنة الخمسين لمعرفة آخر مستجدات فى الدستور.

ولفت حمدان إلى أنه سيعرض على المكتب التنفيذى فى اجتماع يوم الاثنين القادم حملة للتصويت على الدستور بنعم، مؤكدا أنها ستتركز على النزول للمناطق كثيفة الأمية لتوعية قاطنيها، كذلك التواصل مع ممثلى منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية المحلية، ممن لهم تواجد حقيقى فى المناطق الشعبية".

واستكمل، "إن هذه الحملة ستحتاج إلى نزول قيادات جبهة الإنقاذ للمحافظات وعمل مؤتمرات، جماهيرية هناك لإقناع المواطنين بضرورة التصويت وأهميته، وكذلك تعريف المواطنين بالمواد الموجودة فى الدستور، مطالبا قيادات الجبهة بعمل ميزانية مالية للانفاق على هذه المؤتمرات والبوسترات والتكلفة المالية التى ستحتاجها هذه الحملة".

بينما قال كريم كنانى عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ إن شباب الجبهة لن يشاركوا فى حملة للتصويت على الدستور بنعم، إلا بعد خروج المسودة النهائية للدستور ، مشيرا إلى أنه سيعرض على أعضاء المكتب التنفيذى فى الاجتماع القادم حملة للتصويت، على الدستور سواء بنعم أو لا مشددا على ضرورة تجهيز حملة من الوقت الحالى لسرعة التواصل مع الجماهير.

وأوضح كنانى أن الحملة التى سيعرضها ستعتمد على، توزيع بيانات على الطلاب فى الجامعات، لتوضيح طبيعة التصويت سواء بنعم أو لا، كذلك عمل مؤتمرات جماهيرية فى المحافظات بمشاركة قيادات جبهة الإنقاذ، وستكون الركيزة التى ستقوى عليها الحملة، مؤكدا فى الوقت نفسه أنه سيصوت على الدستور بلا فى حالة بقاء المادة التى تنص على محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة