من خلال مشاركته بمسابقة "أكس أبولو"..

"أحمد سعيد" حلم بتقديم شىء لمصر فأختير ليرفع علمها فى الفضاء

الجمعة، 08 نوفمبر 2013 10:09 ص
"أحمد سعيد" حلم بتقديم شىء لمصر فأختير ليرفع علمها فى الفضاء أحمد خالد سعيد
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ حياته كالعادة بالدراسة ووضع الأحلام والطموحات التى يريد أن يحققها، قرر أن يدخل كلية الحقوق ليدافع عن المظلومين، والآن تم اختياره لرفع اسم مصر فى الفضاء الخارجى، هو أحمد خالد سعيد، الذى استقبل عامه الثالث من العقد العشرين بمسابقة "إكس أبولو"، ليرفع علم مصر على الفضاء الخارجى.

يحكى أحمد لـ"اليوم السابع" ويقول، حلمت أن ألتحق بكلية الطيران، ولكن ضعف نظرى كان السبب فى خروجى من الاختبارات، ومن بعدها بدأت أتساءل "هو أنا عملت أيه لمصر غير أنى أتعلمت ودخلت الجامعة؟".

واستطعت من السؤال أن أبحث على الإجابة، قررت أن أفيد وطنى بما أقوم بدراسته، وعند البحث وجدت الظلم منتشرا فى جميع الأرجاء دون استثناء، انضممت لثورة 25 يناير منذ البداية للدفاع عن الحق، وعقبها الأحداث التى نعيشها وراء أحداثها حتى اليوم، ولم أجد فى كل ذلك الإجابة الواضحة على السؤال.

ويضيف، سمعت عن مسابقة "إكس أبولو" ووجدت أنها هى السبيل الحالى الذى عن طريقه أستطيع أن أقدم شيئا لمصر، وهو رفع اسمها عاليا وسط العالم كله، فالجائزة عبارة عن رحلة فى الفضاء الخارجى، واعتمدت المرحلة الأولى من المسابقة على التصويت واستطعت أن أحصل على عدد كبير من الأصوات الذى أهلنى إلى المرحلة الثانية، والتى كان الاعتماد فيها على اللياقة البدنية بالإضافة إلى اختبار عن الشخصية ذاتها.

والآن يستعد أحمد لرفع اسم مصر عاليا فى الفضاء الخارجى، وأعرب عن هذه السعادة قائلا، بعد نجاحى فى المرحلة الثانية اقتربت منى الإجابة على السؤال الذى طال يحيرنى ولا أعرف إجابته، والذى يمكن الآن إجابته فى دورى لرفع اسم مصر فى هذا التوقيت بعد مهاجمة بعض الدول الأوربية لموقفنا من ثورة 30 يونيو وما حدث بعدها، فمصر فى أمس الحاجة إلى رفع اسمها عاليا وسط كل العالم، "والحمد لله أن ذلك سيكون على يدى".

وعن المرحلة الثالثة يقول أحمد، هى أهم مرحلة والتى تؤهلنى مباشرة لعالم الفضاء الخارجى، نمر فيها بثلاث اختبارات أساسية، الأولى هو الصعود على طائرة تطير بسرعة تعادل ضعف سرعة الصوت، والثانى يسمى اختبار الG-Force، وهو اختبار لابد أن يجتازه أى رائد فضاء، لقياس مدى تحمله للضغط، أما الاختبار الثالث والأخير فهو الصعود على متن طائرة تصعد فوق مستوى الجاذبية لقياس مدى تحمل المتسابق حالة انعدام الجاذبية.

كل هذه الاختبارات يمكن النجاح فيها بالإرادة والتدريبات العالية التى تساعد على تحمل كل هذه المراحل المتغيرة، وإرادتى هنا هى تقديم صورة مشرفة لمصر أمام العالم بأكلمة.















مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد نور

مصر طول عمرها ولادة العظماء

مصر قد الدنيا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة