مظاهرة بألبانيا ضد تدمير الأسلحة الكيميائية السورية على أراضيها

تجمع عشرات الأشخاص اليوم الخميس أمام البرلمان الألبانى للاحتجاج على إمكانية تدمير الترسانة الكيميائية السورية على الأراضى الألبانية.

وأعلن سايجا غورى، مسئول "التحالف ضد استيراد نفايات" أمام الحشد "يجب أن لا تسمح السلطات بتدمير الترسانة الكيميائية السورية على الأراضى الألبانية، على ألبانيا أن تعارض هذا الطلب بشدة".

وقال أيضا إن "ألبانيا لا تملك القدرات ولن تكون سلة مهملات تعرض حياة الناس للخطر"، فى حين هتف المشاركون "لا، لا للأسلحة الكيميائية"، ودعا التحالف ضد استيراد نفايات، وهو منظمة محلية غير حكومية، إلى تظاهرة أخرى بعد غد السبت أمام مقر الحكومة الألبانية.

وطلبت الولايات المتحدة من ألبانيا أن تنظم على أراضيها عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية، لكن تيرانا رفضت الإدلاء بأى تعليق حول هذه القضية، والمصدر الوحيد للمعلومة فى ألبانيا مصدره مقالات نقلتها الصحافة الأجنبية عن وسائل إعلام محلية وأثارت رد فعل المجتمع المدنى.

ورد الفعل الوحيد الذى لا يقترب من تشكيل موقف رسمى، صدر الخميس عن النائب فى الحزب الاشتراكى الحاكم بيسنيك براج الناشط فى مجال حماية البيئة، والذى أعرب عن معارضته لاستيراد الأسلحة الكيميائية.