محكمة إسرائيلية تدين رائد صلاح بـ"التحريض على العنف"

قال زاهى نجيدات، الناطق باسم الحركة الإسلامية، اليوم، الخميس، إن محكمة الصلح الإسرائيلية فى مدينة القدس الغربية أدانت الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بـ"الدعوة إلى العنف" وبرّأته من "الدعوة للعنصرية" فى قضية مرفوعة ضده فى العام 2007.

ونظرت المحكمة فى القضية المرفوعة ضد الشيخ صلاح فى العام 2007 التى يتهم فيها بالتحريض على العنف، وكذلك التحريض على العنصرية على خلفية خطبة للجمعة ألقاها فى القدس فى العام نفسه.

ونقل نجيدات عن الشيخ قوله بعد الحكم، "إن ثمن دفاعنا عن الأقصى هو ما نشاهده اليوم من حكومة إسرائيل من محاولة الحبس، والترهيب، لكننا ماضون بعون الله فى مسيرتنا لحماية المسجد الأقصى"، مشيراً إلى أن "الطاقم القانونى للشيخ يدرس كل الاحتمالات، لكن الأهم فى كل ذلك أن إسرائيل تسعى بكل ما أتيت من قوة لإبعاد الشيخ عن الأقصى، وحتى سجنه".

ويعتبر صلاح من الشخصيات الإسلامية البارزة داخل إسرائيل (الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1948)، ومن أشد المناهضين لسياسة الاستيطان، وما يصفه الفلسطينيون بـ"التهويد" والاعتداءات الإسرائيلية التى يتعرض لها المسجد الأقصى.