تبنت الجماعة السنية المتطرفة "حركة جيش العدل" فى بيان على موقعها الالكترونى اغتيال مدعى عام مدينة زابل فى سيستان وبلوشستان على الحدود مع أفغانستان، ردا على إعدام 16 سجينا قبل أكثر من أسبوع.
وقالت حركة جيش العدل إنها قامت "فى عملية نوعية محكمة ومرصدة بتصفية المجرم المدعو موسى نورى قاضى محاكم منطقة زابل والعضو الرئيسى، فى محكمة زاهدان المركزية، محرر ورقة الإعدام لـ16 شابا بلوشيا سنيا من السجناء السياسيين فى سجن زاهدان المركزى قبل أكثر من أسبوع".
وكان مدعى عام سيستان بلوشستان إبراهيم حميدى أن "مدعى عام زابل موسى نورى قتل بايدى مجهولين كما قتل سائقه فى هذا العمل الإرهابي"، على ما نقلت عنه وكالة فارس، وأوضح أن "المهاجمين أوقفوا سيارة المدعى العام وأطلقوا النار عليها ببندقية كلاشنيكوف".
وكان أربعة من أعضاء حركة جيش العدل قتلوا فى اشتباك فى 29 أكتوبر. وقبل أربعة أيام من ذلك، تبنت الجماعة هجوما على مركز حدودى إيرانى بالقرب من باكستان أودى بحياة 14 شخصا.
وبعد ساعات من هذا الهجوم، أعدم ثمانية متمردين سنة وثمانية من مهربى المخدرات شنقا فى زاهدان، كبرى مدن المحافظة.
وتشهد سيستان بلوشستان التى تضم أقلية سنية كبيرة باستمرار أعمال عنف مسلحة تقوم بها جماعات سنية متطرفة ومهربو مخدرات.
قوات الشرطة الإيرانية – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة