جماعة سنية متطرفة تتبنى قتل مدع عام فى إيران

الخميس، 07 نوفمبر 2013 12:49 م
جماعة سنية متطرفة تتبنى قتل مدع عام فى إيران قوات الشرطة الإيرانية – صورة أرشيفية
طهران (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبنت الجماعة السنية المتطرفة "حركة جيش العدل" فى بيان على موقعها الالكترونى اغتيال مدعى عام مدينة زابل فى سيستان وبلوشستان على الحدود مع أفغانستان، ردا على إعدام 16 سجينا قبل أكثر من أسبوع.

وقالت حركة جيش العدل إنها قامت "فى عملية نوعية محكمة ومرصدة بتصفية المجرم المدعو موسى نورى قاضى محاكم منطقة زابل والعضو الرئيسى، فى محكمة زاهدان المركزية، محرر ورقة الإعدام لـ16 شابا بلوشيا سنيا من السجناء السياسيين فى سجن زاهدان المركزى قبل أكثر من أسبوع".

وكان مدعى عام سيستان بلوشستان إبراهيم حميدى أن "مدعى عام زابل موسى نورى قتل بايدى مجهولين كما قتل سائقه فى هذا العمل الإرهابي"، على ما نقلت عنه وكالة فارس، وأوضح أن "المهاجمين أوقفوا سيارة المدعى العام وأطلقوا النار عليها ببندقية كلاشنيكوف".

وكان أربعة من أعضاء حركة جيش العدل قتلوا فى اشتباك فى 29 أكتوبر. وقبل أربعة أيام من ذلك، تبنت الجماعة هجوما على مركز حدودى إيرانى بالقرب من باكستان أودى بحياة 14 شخصا.

وبعد ساعات من هذا الهجوم، أعدم ثمانية متمردين سنة وثمانية من مهربى المخدرات شنقا فى زاهدان، كبرى مدن المحافظة.

وتشهد سيستان بلوشستان التى تضم أقلية سنية كبيرة باستمرار أعمال عنف مسلحة تقوم بها جماعات سنية متطرفة ومهربو مخدرات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة