جدارية تحمل صورا لأشخاص تظهر على ملامحهم ابتسامة المنتصر الذى ضحى بعمره من أجل وطنه، بداية من أحداث ثورة 25 يناير وتحرير مصر من المخلوع، حتى ثورة 30 يونيه، وتحرير مصر من المعزول، تلك هى أهم رموز جدارية بانوراما شهداء مصر التى ابتكر فكرتها الصحفى أسامة عيد.
توثيق ثورتى 25 يناير و30 يونيه كان هو السبب وراء تنفيذ بانوراما شهداء مصر، لتكون شاهدًا على تلك الحقبة من تاريخ مصر كما يقول، وخاصة مع تسارع الأحداث والضغوط التى تحدث، مما جعل الكثيرين يتناسون هؤلاء الشهداء وحقوقهم المادية والمعنوية، بالرغم من تقدم وسائل التوثيق.
يحكى "أسامة" عما دفعه لتنفيذ هذه الفكرة التى تغيب عن الثقافة المصرية، خاصة بعد أن شاهد متحفاً للتليفونات القديمة، ومتحفا للشهداء فى أرمنيا بعد عدد كبير من المذابح التى تعرضوا لها، وهو ما دفعه للتفكير فى توثيق الأحداث المصرية حتى لا ننسى دورهم، وما ضحوا به من أجل مصر مهما كانت النتائج فى النهاية.
50 مترًا هو طول الجدارية التى جمعت أكبر عدد من وجوه الشهداء، ونفذها اثنان من فنانى الثورة هما فاطمة حسن وأحمد قاعود، إلى جانب مجلد يضم صور الشهداء بداية من أحداث ثورة 25 يناير ومروراً بما أعقبها من أحداث انتهت بثورة 30 يونيه قابلة للزيادة، على حد تعبير "أسامة"، والذى يؤكد أن الجدارية جمعت حتى الآن 200 بورتريه، والهدف أن تصل الفكرة فى 2014 إلى 2400 بورتريه، لضم جميع الوجوه وحتى غير المعروف منها.
بالصور.. أسامة عيد يوثق حكايات الثورة ببانوراما شهداء مصر
الخميس، 07 نوفمبر 2013 07:01 م
بانوراما شهداء مصر