لم يجد "الجريح" الفلسطينى علاء الغندور، مكانًا يبيت فيه أطفاله الثلاثة، سوى خزانة الملابس – الدولاب-، خوفًا من تكرار حادثة تعرضهم لخطر الغرق، فى شتاء العام الماضى، حيث تعرض منزله المكون من غرفة واحدة، للغرق جراء الأمطار الغزيرة التى هطلت، دون أن يتمكن سقف الغرفة "الصفيح" الصدئ، الممتلئ بالشقوق من منعها.
و"الغندور" البالغ من العمر 30 عامًا، أصيب برصاص الجيش الإسرائيلى بداية الانتفاضة الفلسطينية عام 2000 بساقيه, وتسببت إصابة الغندور له بإعاقة منعته من القدرة على العمل.
ويعيش الشاب الجريح براتب شهرى، تصرفه منظمة التحرير الفلسطينية لأمثاله من الجرحى، تبلغ قيمته ما يعادل 285 دولار أمريكى, وبالكاد يكفى هذا الراتب الصغير "الغندور"، الذى يعيل إلى جانب زوجته وأطفاله، والديه المسنيْن، بالإضافة إلى اثنين من أشقائه الصغار.
ومع اقتراب حلول فصل الشتاء، يزداد قلق وتوتر الشاب الفلسطينى، الذى يقطن حى الزيتون جنوب قطاع غزة، حيث ما زال شبح "مأساة" العام الماضى يلاحقه.
مع اقتراب فصل الشتاء..
أطفال فلسطينيون ينامون داخل الدولاب خوفًا من الموت
الخميس، 07 نوفمبر 2013 02:10 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة