الجمعية العلمية للتبادل الشبابى تطلق المؤتمر الختامى للملتقى الدولى للشباب

الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 05:19 م
الجمعية العلمية للتبادل الشبابى تطلق المؤتمر الختامى للملتقى الدولى للشباب جانب من المؤتمر
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت الجمعية المصرية للتبادل الشبابى الدولى المعرفة باسم "إيسك مصر" مؤتمرا ختاميا لتسليط الضوء على فعاليات الملتقى الدولى للشباب الذى أقيم بمدينة شرم الشيخ فى أغسطس الماضى، بهدف تعريف الحضور بالمشاريع المستقبلية للجمعية.

حضر المؤتمر محافظ جنوب سيناء الذى احتضن المؤتمر منذ بدء التخطيط له بمدينة شرم الشيخ، المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب، الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة، الأستاذ هانى عزيز أمين عام جمعية محبى مصر السلام، ونخبة من مديرين ورؤساء شركات القطاع الخاص وعدد من السفراء والدبلوماسيين.

وتضمن المؤتمر مناقشة دور الشباب فى الفترة القادمة، خاصة فى تنمية المهارات القيادية للشباب والدفع بالسياحة فى مصر إلى الأمام بالتركيز على طبيعة الجمعية كونها عالمية ومتواجدة فى 124 دولة.

كما تناول المؤتمر دور شباب "أيسك" فى دعم السياحة، فى وقت تشهد فيه البلاد حالة ركود عامة، عن طريق ما يعرف بالسياحة التبادلية، والتى تقوم فيها بإرسال وفود شبابية مصرية لدول الخارج فى مقابل استضافة أفواج أجنبية بالتنسيق مع فروع الجمعية عالمياً بدعم من وزارة السياحة.

من جانبه، صرح اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء: أنه لابد من إزالة الغبار لكى يظهر المعدن الحقيقى لهؤلاء الشباب، مشيراً إلى لقائه بالشباب الواعد فى مؤتمر "حاف" العام الماضى، والذى تضمن مجموعة من ورش العمل بشرم الشيخ بحضور وفود أخرى، ولاقى الحدث صدى واسعا عرض إمكانيات الشباب المصرى القادر على التغيير.

وأثنى المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب، على الشباب المنظمين للمؤتمر على الرغم من صغر سنهم، وهو ما يظهر قدرتهم على مواجهة الحياة بشكل واعد، ويعطى رسالة إيجابية عن دورهم القادم فى تغيير المجتمع.

بينما صرح عمر يونس رئيس جمعية أيسك مصر المنظمة للمؤتمر أن الملتقى العالمى للشباب يعقد فى مصر للمرة الأولى بعد 65 عاماً، هى عمر الملتقى العالمى للشباب الذى ينعقد فى الشرق الأوسط لأول مرة.

بينما أشار أحمد حمدى، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الذى أقيم فى شرم الشيخ، إلى أن المؤسسة حصلت على المركز الرابع عالميا حسب التصنيف الأخير فى مجال التعارف السياحى، ودعم الاقتصاد، وسوف تستمر المؤسسة فى نشاطها مهما كانت العراقيل السياسية والأمنية عن طريق تنظيم مؤتمرات وورش عمل بالمحافظات السياحية.

وواصل "حمدى": هدفنا هو تقصير المسافات بين الشعوب والحضارات مع التركيز على برامج "تبادل الأفواج" ونسعى لتوصيل الصورة الحقيقية لمصر الجديدة، مما سيصب بالضرورة فى صالح السياحة.

كما قال هانى عزيز، أمين عام جمعية محبى مصر السلام، أن الشباب المصرى يحتاج إلى الرعاية والاهتمام، وهو من سيحمل شعلة النضال خلال الفترة المقبلة، لاسيما فى تنشيط قطاع السياحة الذى يعد من أهم مصادر الدخل القومى لمصر، وسوف نتواصل بصفة منتظمة مع الهيئات الشبابية ومساعدتهم فى هذا الشأن.

من الجدير بالذكر أن الجمعية المصرية للتبادل الطلابى الدولى هى فرع من جمعية AIESEC العالمية المتواجدة بـ124 دولة حول العالم، والتى تهدف إلى خلق حلقة وصل بين دول العالم لربط الثقافات وتضييق الفجوة الفكرية والثقافية بين مختلف الشعوب عن طريق برنامجى التبادل الشبابى وتنمية المهارات القيادية، مما يؤدى لتحقيق السلام العالمى، ولدى الجمعية حاليا فى مصر حوالى 1500 طالب نشط فى 31 جامعة منها جامعة القاهرة، الجامعة الأمريكية فى القاهرة، الجامعة الألمانية فى القاهرة، الأكاديمية العربية للعلوم وتكنولوجيا النقل البحرى فى القاهرة والإسكندرية و6 أكتوبر ودمياط والمنصورة، وكذلك تتوسع الجمعية للوصول إلى الزقازيق وجامعة السويس وجامعة الإسماعيلية وجامعة بورسعيد.













مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة