هشاشة العظام من أهم الأمراض والمشكلات المنتشرة فى السنوات الأخيرة بين الرجال والنساء، وعلى الأكثر النساء.
بدأت الدكتورة أسماء الطنانى أخصائية العلاج الطبيعى وعضو الجمعية المصرية لدراسة السمنة، حديثها حول هشاشة العظام، قائلة إن مرض هشاشة العظام أصبح من الخطورة بحيث يصيب الجنسين فى سن صغير.
وأشارت إلى أن انتشار هشاشة العظام يعود إلى الحياة الرغدة التى أصبح الإنسان يعيشها، حيث أصبحت التكنولوجيا تتحكم فى كل ما يقوم به الإنسان، فأصبح يستخدم المواصلات والسيارات بدلاً من المشى، ونستخدم المصاعد بدلاً من صعود السلم على الأقدام، ونستخدم أجهزة الاستشعار عن بعد مثل ريموت التليفزيون، فالتقدم التكنولوجى جعل الإنسان لا يمارس الرياضة.
وأضافت أسماء أن هناك عوامل أخرى تساعد على الإصابة بهشاشة العظام، ومنها ضيق الوقت وعدم وجود وقت للرياضة، الأمر الذى جعل المنظمات الصحية والرياضية حول العالم تضع مصطلح microactivity، وهى التصغير للمصطلح الكبير الذى يسمى الرياضة exercise.
وأوضحت أن المنظمات الصحية وجدت أن هناك نوعا من الرياضة بسيط جداً يمكننا ممارسته يومياً، ويحمينا من عدة مشكلات، كهشاشة العظام وغيرها من المشكلات التى تنتج عن عدم الحركة.
ونصحت بالوقوف بدلاً من الجلوس أثناء الحديث فى الهاتف فى كل دقيقة لأن الجسم يخسر من 1 – 2 كالورى، وبالوقوف لتقليب قنوات التلفاز بدون استخدام الريموت لأنه أفضل من الجلوس والتقليب جلوساً، وصعود السلم أفضل من الصعود فى المصعد وهكذا.
وأضافت أسماء أما بالنسبة للرياضات الأخرى مثل المشى والجرى والسباحة وغيرها، فتلك تحمى بصورة كبيرة من هشاشة العظام، حيث إن أى نوع من الرياضة يعمل على تعزيز كثافة العظام تحت العضلات، ويحمى من هشاشة العظام فى المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة