خلال إطلاقه حملة "تطوير الأحياء".. "الببلاوى": قانون التظاهر فى مرحلته النهائية وأخذنا بملاحظات المجلس القومى لحقوق الإنسان.. والمجتمع يخشى "العيب" أكثر من خوفه من تجاوز القانون

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2013 12:29 م
خلال إطلاقه حملة "تطوير الأحياء".. "الببلاوى": قانون التظاهر فى مرحلته النهائية وأخذنا بملاحظات المجلس القومى لحقوق الإنسان.. والمجتمع يخشى "العيب" أكثر من خوفه من تجاوز القانون الببلاوى
كتب هند مختار وأحمد عبد الرحيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، إن ما حدث فى 25 يناير و30 يونيو، دليل واضح على قدرة الشباب على التغيير وثقتهم بأنفسهم وشعور المواطنين بالمسئولية.

وأضاف فى مؤتمر صحفى بمقر الهيئة العامة للاستعلامات اليوم الثلاثاء، خلال إطلاقه حملة تطوير الأحياء أن المجتمع هو الذى يضع القيم عن طريق العلم، لافتا إلى أن أكثر ما يجعل الناس ينضبطون فى سلوكهم هو الخوف على المجتمع خاصة و"العيب" هو أكثر ما يحكم المجتمع بصورة تفوق تقدير القانون .

وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أننا نواجه مشاكل حقيقية ولا حصر لها، وأوضح أن المسئولية الاجتماعية تبدأ بتحمل الأشخاص لأنفسهم، وقال إن المبادرة نموذج يعود بالخدمة على الجميع وليس فردا بعينه، موضحا أن أى شىء لا يبدأ بوجه كامل.

وأكد رئيس الوزراء أن الطريق الوحيد لتقدم البشرية، هو أن الإنسان يخطئ ثم يصلح هذا الخطأ، وأنه هو المعلم الأول، مشددا على أن مشروع تطوير الأحياء مشروع حقيقى للتواجد فى مجتمع نظيف.

وأضاف أن الحكومة لن تستطيع أن تفعل كل شىء ولكنها قادرة على النجاح حتى وإن كان فى شئ صغير، قائلا: إن النجاح يعود على الأشخاص بالتفاؤل.

وقال الببلاوى إن المستقبل السياسى لهذا البلد يتوقف على الأمن، وأشار إلى أن المسار السياسى ليس له داعم واحد ولكن الدولة والأحزاب والمواطنين والنقابات جميعها داعم قوى للمسار السياسى، فالجميع جزء من نجاح المسار السياسى.

وأشار إلى أن هناك اتجاها غالبا فى المجتمع المصرى نحو" الأبوية" والاعتماد على الحكومة فى كل شىء، مؤكدا حرصها على السير فى خارطة الطريق.

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة أخذت بكثير من الملاحظات الخاصة بالمجلس القومى لحقوق الإنسان فيما يتعلق بقانون التظاهر، وأوضح أن القانون حاليا فى نهايته.

ومن جانبه، قال الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، خلال كلمته إلى أن المبادرة تشمل إزالة المخلفات المتراكمة من فترات سابقة والتى قدرت بـ400 ألف طن متواجدة بشوارع القاهرة، وإنه حتى أمس الاثنين تم نقل 200 ألف طن من المخلفات لخارج القاهرة، بالإضافة إلى إزالة آثار المظاهرات والاعتصامات والشعارات المسيئة على الجدران.

ومن جانبه قال خالد تليمة، نائب وزير الشباب، إن مشروع تطوير الأحياء العامل الرئيسى فى نجاحه هو شباب مصر الذى أثبت قدرة كبيرة على التغيير على مدار الثلاث سنوات الماضية، لافتا إلى أن الشباب المصرى لديه قدرة كبيرة على تطوير بلده، وأن نجاح خارطة الطريق مرهون بشعور المواطنين بتغييرات فى حياتهم اليومية.

وأضاف خلال كلمته التى ألقاها نيابة عن وزير الشباب، أن وزارة الشباب ستشارك بـ250 شابا فى أحياء بالقاهرة وتم تدريبهم فى مركز شباب الجزيرة، وأن إجمالى ما ستتحمله وزارة الشباب من بدلات وأجهزة وخامات 262 ألف جنيه.

ولفت إلى أن هناك نماذج كثيرة من الشباب الذين يعملون فى مثل هذه المشروعات والمبادرات، متمنيا نجاح هذه المبادرة.

وقال الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، إنه يتم نقل 5 آلاف طن يوميا من القمامة، لخارج المناطق السكنية، موضحا أن مبادرة تطوير الأحياء ستؤدى لتنظيف وإخراج الكثير من المخلفات بقدرة الشباب.

ووجه الشكر خلال كلمته لكل الجهات والأفراد والشباب الذين يساهمون مع المحافظة فى رفع القمامة لأن النظافة بالنسبة لمحافظة الجيزة هى "دخل" نظرا لكون المحافظة سياحية.

وقال المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان إن الشباب المصرى قادر على فعل المستحيل فهو استطاع النجاح مرتين، لافتا إلى أن الحكومة كيان واحد، واجتمعت لوضع تحد لتطوير الأحياء دون رفاهية لأن الحكومة لا تملك رفاهية الوقت.

وأضاف فى كلمته إلى الشباب سيقود والجميع سيكون وراءه ويسانده، لافتا إلى أن رئيس الوزراء شدد على ضرورة اكتمال المشروع بالكامل.

وقال وزير الإسكان إن الشعب المصرى يستحق جودة الحياة، وإن المبادرة الخاصة بتطوير الأحياء تتضمن 4 مناطق من بينها وسط البلد وجاردن سيتى والزيتون وإمبابة والعجوزة.

ولفت إلى أن الحلم الأكبر للمبادرة سيكون تطوير وتنظيف واجهات المبانى، مشيرا إلى أن النجاح له أهداف متعددة، وأن مشاكل المصريين لا تحتاج لحلول فى الكتب، على حد قوله.

وفى السياق ذاته، قال اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية إن الدولة رصدت 5.5 مليار جنيه لتطوير المحافظات، لافتا إلى أنه خلال الفترة الماضية لم يشعر المواطنون بإنجازات الحكومة لأن الإعلام لم يكن مسلطا، على هذه الجهود، مؤكدا على أن الحكومة تعمل لتكون عند حسن ظن المصريين.

وأضاف فى مؤتمر صحفى بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الثلاثاء، أن خلال 6 أشهر سيتم إحداث طفرة كبيرة فى عملية تطوير الأحياء وسيتم إعادة تخطيط وتطوير المدن والقرى والنجوع، وإنه تم الانتهاء من تطوير 4 آلاف قرية ونجع.

وأكد وزير التنمية المحلية أن أزمة البوتاجاز سببها المتلاعبون وسيتم عقد اجتماع عاجل لمجلس المحافظين يوم الأحد لمناقشة هذا الأمر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة