خبير سياسى: مصر القوية ينهار مثل الدستور إن غاب "أبو الفتوح"

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2013 11:47 م
خبير سياسى: مصر القوية ينهار مثل الدستور إن غاب "أبو الفتوح" د. عبد المنعم أبو الفتوح
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى بمركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام، إن التجربة الحزبية فى مصر وكافة الأحزاب التى نشأت قبل وبعد الثورة منفصلة عن الشارع المصرى وكلها أحزاب نخبوية.

وأضاف ربيع فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، عقب مرور عام على تأسيس حزب مصر القوية، أن حزب مصر القوية مثل بقية الأحزاب التى نشأت بعد ثورة يناير كحزب الدستور وغيره من الأحزاب معروفة بعدد قليل من قيادتها وتفتقد للتمويل الذاتى، وتعتمد على التبرعات وليس على اشتراكات الأعضاء.

وأكد ربيع أن الحزب قائم على شخص واحد وهو عبد المنعم أبو الفتوح، وسينهار الحزب إذا لم يتواجد به، مثلما حدث فى حزب الدستور عندما استقال البرادعى، ومع حزب المؤتمر بعد عمرو موسى، وحزب حازم صلاح أبو إسماعيل بعد القبض عليه.

وأشار ربيع إلى أن قيادات حزب "مصر القوية" منفصلة عن قواعدها، وأن ذلك كان جزءاً أساسياً من أسباب كثرة الاستقالات فى الحزب خلال الفترة الأخيرة، حتى اختيار القيادات فيه يتم بالتوافق ولا يحسم بالتصويت.

وأضاف "هاشم"، أن عبد المنعم أبو الفتوح إخوانى لكنه منفصل عن التنظيم انفصالاً تاماً، والحزب لديه مشاكل مع الأيديولوجية الإسلامية كباقى الأحزاب بعد انهيار الإخوان، والتى يعد أفضلها حالاً هو حزب النور ممثل التيار السلفى.

واختتم ربيع حديثه قائلاً: وجود أحزاب قوية بالشارع المصرى يحتاج لوقت طويل لأن قيادات الأحزاب النخبوية منفصلة عن الجماهير، والوحيدون الذين ارتفعت أسهمهم فى الفترة الأخيرة هم الإخوان لأنهم عملوا كثيراً على الأرض طوال الفترة الماضية.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محاسب/محمد بركات

رمز الاخلاص و التجرد واتساع الافق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة