قالت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية، إن الانقسامات السياسية فى مصر ظهرت داخل قاعة محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى.
وتشير الصحيفة إلى أن مرسى، الذى يعد أول رئيس مدنى منتخب لمصر، يحاكم مع 14 آخرين من قيادات جماعته، بتهمة التحريض على العنف والتورط فى قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية ديسمبر الماضى.
وتضيف أن العنف بدأ أمام القصر مساء 5 ديسمبر 2012 عندما أرسل قيادات جماعة الإخوان المسلمين، المحظورة قانونا، الآلاف لفض اعتصام المتظاهرين الذين نصبوا خيامهم أمام القصر الرئاسى احتجاجا على الإعلان الدستورى الذى أصدره مرسى والذى منح نفسه بموجبه سلطات ديكتاتورية.
وتؤكد الصحيفة البريطانية أن قتل متظاهرى الاتحادية أثار الغضب الشعبى تجاه جماعة الإخوان، ومثل نقطة تحول فى الشعور العام نحو الإخوان، الذين لجأوا إلى العنف لقمع معارضى مرسى.
وتشير الصحيفة إلى أن أعداد قليلة من الجماعة تجمعت خارج قاعة المحاكمة، أمس الاثنين، ذلك على الرغم من دعوات الإخوان للحشد الشعبى.