نفت الخارجية الجزائرية اليوم الثلاثاء، أن يكون وزيرها رمضان لعمامرة قد أجرى أى "محادثات" مع نظيره المغربى صلاح الدين مزوار، على هامش مشاركتهما، بالعاصمة المالية باماكو فى الاجتماع الوزارى حول تطبيق الإستراتيجية المدمجة للأمم المتحدة من أجل الساحل الإفريقى، جاء ذلك فى تصريح إعلامى مكتوب لعمار بلانى الناطق باسم الخارجية الجزائرية، ردا على وسائل إعلام مغربية نقلت معلومات الثلاثاء، مفادها أن "لقاء جمع اليوم، بالعاصمة المالية باماكو بين وزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، ورمضان لعمامرة وزير خارجية الجزائر على هامش اجتماع وزارى من أجل إقامة أرضية للتنسيق بخصوص أعمال الإستراتيجية المندمجة للأمم المتحدة بمنطقة الساحل".
وقال بلانى إن "بعض وسائل الإعلام المغربية تحدثت عن محادثات جرت بين وزير الخارجية رمضان لعمامرة ونظيره المغربى على هامش الاجتماع الوزارى بباماكو، لذلك أكذب هذه المزاعم غير المؤسسة"، ولفت بلانى إلى أن "الوزيرين تبادلا التحية وعبارات مجاملة فى قاعة المؤتمرات ولم تكن هناك محادثات، حول ما زعم أنه فتح حوار بناء كما تناقلته بطريقة كاذبة نفس الوسائل الإعلامية".
يشار إلى أن الاجتماع الوزارى حول تطبيق الإستراتيجية المدمجة يرأسه، رئيس مالى إبراهيم بوبكر كايتا ويحضره الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كى مون، ورئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقى دلامينى زوما، ويشهد حضور حوالى عشرين وزيرا إفريقيا للشئون الخارجية، ويهدف الاجتماع، الذى انطلق اليوم، إلى تحديد الأولويات الإقليمية فى مجالات الأمن ووضع آلية لتعزيز التنسيق وتعبئة الموارد لتمويل مشاريع المنشآت الكبرى فى المنطقة، حسب وسائل إعلام مالية.
وشهدت العلاقات بين الجزائر والمغرب خلال الأيام الماضية حربا كلامية بسبب ملف إقليم الصحراء، وصلت حد استدعاء المغرب لسفيره، عبد الله بلقزاز، الأربعاء الماضى، للتشاور؛ احتجاجا على خطاب للرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة فى مدينة أبوجا النيجيرية دعا فيه إلى توسيع مهام بعثة الأمم المتحدة فى إقليم الصحراء (المعروفة اختصارا باسم "المينورسو") إلى مراقبة حقوق الإنسان، وهو ما اعتبره المغرب "خطابًا عدائيًّا".
الخارجية الجزائرية تنفى إجراء "محادثات" مع المغرب فى باماكو
الثلاثاء، 05 نوفمبر 2013 07:05 م
وزير الخارجية الجزائرى رمضان لعمامرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة