مناشدات دولية بوقف المواجهات المسلحة بين الحوثيين والسلفيين باليمن

الإثنين، 04 نوفمبر 2013 09:24 م
مناشدات دولية بوقف المواجهات المسلحة بين الحوثيين والسلفيين باليمن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى
اليمن (الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشدت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية لنقل السلطة فى اليمن جماعة الحوثيين الشيعية والسلفيين فى منطقة دماج بمحافظة صعدة، شمالى اليمن، الوقف الفورى للمعارك بينهما، والعودة إلى طاولة الحوار، جاء ذلك فى بيان مشترك أصدره سفراء تلك الدول فى صنعاء، اليوم الاثنين، أعربوا فيها عن بالغ قلقهم إزاء تلك لمواجهات المسلحة بين الحوثيين والسلفيين.

والدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية هى الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن (روسيا والصين، وبريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة)، ودول مجلس التعاون الخليجى باستثناء قطر (الإمارات والبحرين والسعودية وسلطنة عمان والكويت)، والتى رعت التسوية السياسية بين الأطراف السياسية الرئيسية فى اليمن فى العام 2011 والتى بموجبها تنحى الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح عن السلطة، والبدء فى مرحلة انتقالية بقيادة الرئيس الحالى عبد ربه منصور هادى، بعد ثورة شعبية بدأت فى فبراير من العام ذاته.

وقال البيان: "يتابع سفراء مجموعة الدول العشر ببالغ الاهتمام والقلق التقارير الخاصة بالاشتباكات المتزايدة عنفًا فى منطقة دماج بمحافظة صعدة، والأعداد الهائلة من القتلى والجرحى نتيجة المعارك الجارية فى المنطقة، وخصوصًا استخدام الأسلحة الثقيلة"، وأضاف البيان: "يُلاحظ السفراء احتشاد قوات من خارج المنطقة مما يزيد تفاقم التوترات وخطورة اشتداد أعمال العنف".

وناشد سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية فى البيان جميع الأطراف إلى "الإيقاف الفورى للمعارك الدائرة فى دماج والعودة إلى طاولة الحوار بهدف نزع فتيل التوترات وضمان حرية الحركة، وتقديم العناية الطبية فورًا للجرحى والمرضى وتسهيل وصول المواد الغذائية والضروريات الأخرى"، وشدد البيان على "ضرورة السماح للصليب الأحمر الدولى بالدخول إلى دماج، وتمكينه من القيام بمهامه الإنسانية".

كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنت، مساء أمس الأول، أنه لم يتم السماح لها بالدخول إلى منطقة "دماج"، معبرة فى بيان لها عن "أسفها البالغ لمنع فريقها الميدانى من الوصول إلى منطقة دماج لتقديم خدماته الإنسانية والطبية للجرحى جراء المواجهات بين السلفيين والحوثيين"، وفيما لم يشر بيان "الصليب الأحمر" إلى الجهة المانعة لتقديم خدماته، إلا أنه وفق مصادر مطلعة، فإن جماعة الحوثى هى من قامت بذلك.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة