"التحالف الثورى": حذف مدنية الدولة من الدستور مغازلة للجماعات المتطرفة

الإثنين، 04 نوفمبر 2013 09:22 م
"التحالف الثورى": حذف مدنية الدولة من الدستور مغازلة للجماعات المتطرفة صورة أرشيفية
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال التحالف الديمقراطى الثورى إن ممثلى الأزهر الشريف، وحزب النور، وممثلى حركة تمرد ولجنة الصياغة المنبثقة عن لجنة الخمسين، قادوا حملة ضد مدنية الدولة الواردة بنص المادة الأولى فى مشروع الدستور، فتم رفعها من نص المادة فى التصويت الثانى التمهيدى فى "لجنة الخمسين"، متجاهلين النص الذى وافقت عليه أغلبية لجنة المقومات الأساسية.

وأضاف التحالف الثورى، فى بيان له اليوم الاثنين، أن هذا الأمر يفتح الباب للسلفية المتشددة بإضفاء صبغة دينية متطرفة على الدولة والمجتمع من جديد، وهو ما يمثل إهدارا للموجة الثانية فى 30 يونيو للثورة الشعبية العظيمة التى قامت لإسقاط حكم اليمين الفاشى الدينى، كما يفتح الباب لعدم الاستقرار وتحرك القوى الوطنية المدنية للاستمرار فى نضالها من أجل مدنية الدولة والمساواة بين المواطنين، وسد كل الطرق أمام إقامة الدولة الدينية.

وتابع البيان "هكذا تحقق غرض السلفيين من المشاركة فى هذه المرحلة الانتقالية، وهو ضرب مدنية الدولة والمجتمع وإخضاعها لنسخة جديدة متشددة ومتطرفة من الدين الحنيف، دفعا نحو الدولة الدينية، بالمخالفة للإرادة الشعبية الحاسمة لجموع الشعب المصرى، وفى محاولة سافرة لإخضاع المصريين لإحكام فقه بشرى توقف عند أكثر من ألف ومائة عام خلت.

وأشار البيان إلى أن مدنية الدولة ركن أساس للحكم الديمقراطى السليم الكفيل وحده بتداول السلطة وتحقيق هداف الثورة الشعبية بموجبتها فى الحرية والعدل والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية، وبالتالى يجب إخضاع كل مؤسسات الدولة للشعب مصدر السلطات الوطن وللدستور الديمقراطى، لافتاً إلى أن لجنة الدستور، حتى الآن، قد عدلت وأضافت مواد مستحدثة مثلت نقلة نحو الديمقراطية وضمان الحريات وحرية الإعلام وتداول المعلومات والحق فى الصحة والتعليم والبحث العلمى والحقوق الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، مضيفاً أن كل هذا ارتجف بشدة واهتز بقوة بعدم النص على مدنية الدولة صدر الدستور.

وشدد البيان على أن هذا يحتم فوراً على كل القوى الوطنية والديمقراطية التحرك للضغط على "لجنة الخمسين" لإعادة كلمة "المدنية" لنص المادة الأولى للدستور عند تصويتها النهائى على مواده.

وطالب التحالف الثورى الأزهر الشريف بالوقوف مع القوى المدنية والديمقراطية والثورة لتأكيد مدنية الدولة، بدلاً من مغازلة القوى المحافظة والرجعية داخل الأزهر وخارجة من السلفيين والجماعات الدينية المتطرفة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

أنا لا أوافق هذه الماده فى شكلها النهائى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة