قال وكيل الأزهر: "الاعتداءات على الكنائس، تؤلمنا كثيرا لأنها تخالف الشريعة الإسلامية، ولا يمكن أن يقوم بها إلا جاهل بدينه"، مشيدا بالفطرة المصرية التى تربى أبناءها على التواصل والتعاون.
ووجه شومان سؤالا لمن يقوم بهذه الأعمال: "من أين جئتم بهذا التشريع الشيطانى الذى لا وجود له فى أى دين سماوى.. كيف تنامون وأنتم تقتلون الأبرياء؟"، مشددا على أن مصر وسطية وستظل وسطية لأن الأزهر والكنيسة على قلب واحد.
وأشار إلى أن القرآن الكريم فيه نصوص كثيرة، تكتب بماء الذهب تحرم بإجماع الفقهاء قتل النفس الإنسانية، موضحا أن الرسول عليه الصلاة والسلام، والذى جاء بالرسالة كان أحرص من غيره على حماية أهل الكتاب.
من جانبه أشاد الأنبا باخوم، بدور الأزهر وعلمائه فى توضيح حقيقة التسامح والتعاون بين أهل الأديان، قائلا: "إن مصر ذكرت فى القرآن وفى الكتاب المقدس، وكانت مهبطا للأنبياء" والرسول الكريم قال: "استوصوا بأهل مصر خيرا".
وشدد على أن الأزهر والكنيسة هما حائط الصد أمام أى فكر طائفى، والقاعدة العريضة من الشعب المصرى ثابتة وراسخة على عقيدة المودة والمؤاخاة بين جميع المصريين.

