أطلق المجلس العربى للطفولة والتنمية ورشة عمل حول دمج الطفل العربى ذى الإعاقة فى التعليم والمجتمع، بمقر المنظمة الكشفية العربية بالقاهرة، وشارك بالورشة 30 خبيرًا فى مجالات الدمج من 6 دول عربية هى: مصر، الأردن، السعودية، الكويت، ليبيا ولبنان.
وقال الدكتور حسن البيلاوى، الأمين العام للمجلس العربى للطفولة والتنمية، "تأتى الورشة فى إطار مشروع دمج الطفل العربى ذى الإعاقة فى التعليم والمجتمع، وبعد الانتهاء من مشروع "نحو بيئة آمنة لحماية الطفل ذى الإعاقة من الإساءة".
وأكد البيلاوى، على أهمية قضية دمج الطفل ذى الإعاقة فى التعليم والمجتمع، حيث تعد عملية ثقافية سياسية اجتماعية فى مجتمعاتنا العربية وتمثل محاربة للإقصاء والتهميش والعزل.
وأشار إلى أن هذا المشروع، الذى سيتم تنفيذه على مدار ثلاث سنوات، يأتى فى إطار سعى المجلس لتقديم نموذج جديد لتنشئة الطفل العربى من خلال تنفيذ عدد من المشروعات المتكاملة تستهدف تنشئة الطفل العربى فى بيئة تمكينية حاضنة لكفالة حقوق الطفل وتنمية مهارات التواصل والاتصال.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة سهير عبد الفتاح، الخبيرة بالمجلس العربى للطفولة والتنمية ومنسقة مشروع الدمج، أن الاهتمام بالطفل ذى الإعاقة يعد جزءاً لا يتجزأ من عملية التنشئة لكل طفل سواء كان ذا إعاقة أو طفلاً عادياً، مشيرة إلى أن هذا المشروع يقوم على عدد من المكونات تتضمن إجراء دراسة حول واقع دمج الطفل ذى الإعاقة فى التعليم والمجتمع فى الدول العربية ووضع إطار فكرى ومعايير للدمج فى التعليم والمجتمع.
"العربى للطفولة" يطلق ورشة لدمج الطفل متحدى الإعاقة
الأحد، 03 نوفمبر 2013 07:05 ص