الإذاعة الإسرائيلية: تل أبيب ستكون ضمن جولة كيرى الخارجية لمصر والدول العربية
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى سيزور إسرائيل ضمن جولته الخارجية لدول الشرق الأوسط التى تشمل مصر والسلطة الفلسطينية والأردن والسعودية الإمارات والمغرب والجزائر بالإضافة إلى بولندا.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن كيرى يقوم حاليا بزيارة قصيرة للقاهرة هى الأولى منذ قرار الإدارة الأمريكية تعليق جزء من المساعدات العسكرية المقدمة لمصر، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تأتى قبل يوم من بدء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى فى أحدى محاكم القاهرة.
وأوضح الراديو الإسرائيلى أنه من المقرر أن يصل كيرى اليوم أيضا إلى المملكة العربية السعودية فى زيارة خاطفة يلتقى خلالها نظيره الأمير سعود الفيصل ويبحث معه الوضع فى المنطقة فضلا عن العلاقات بين البلدين التى يسودها مؤخرا نوع من التوتر على خلفية السياسة الأمريكية تجاه الملفين السورى والإيرانى.
وقالت الإذاعة العبرية إن كيرى سيصل بعد غد الثلاثاء إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية لإجراء مباحثات حول سير المفاوضات الجارية بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، لافتة إلى أنه سيزور خلال الجولة كلا من الأردن ودولة الإمارات والجزائر والمغرب.
يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلى يبحث عن أنفاق أخرى على الحدود مع غزة
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه على الرغم من تفجير النفق الفلسطينى نهاية الأسبوع الماضى بين غزة وإسرائيل، إلا أن الجيش يواصل عملياته فى البحث عن أنفاق إضافية تصل داخل الأراضى الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر فى الجيش الإسرائيلى، قولها إن الجيش يواصل على مدار الشهر الماضى، جهوده المكثفة فى هذا السياق على الحدود الإسرائيلية الفلسطينية مع قطاع غزة.
وقالت يديعوت إن طواقم من سلاح الهندسة فى الجيش الإسرائيلى عملت قبل تفجير النفق الأخير، الخميس الماضى، عمليات على البحث عن أنفاق أخرى، وأن طريقة العمل المتبعة تقضى بتوجيه عشرات الجنود لينتشروا فى منطقة محددة ويحاولون البحث عن منافذ لأنفاق جديدة تحت الأرض.
وقال مصدر رفيع المستوى فى قيادة القطاع الجنوبى للجيش الإسرائيلى: "إننا نبذل جهودا كبيرا فى البحث عن أنفاق جديدة والكشف عنها، وسنواصل ذلك، بهدف كشفها وتدميرها".
ووفقا لتقديرات ضباط كبار فى قيادة المنطقة الجنوبية فمن المحتمل أن تكون هناك عشرات الأنفاق التى قام الفلسطينيون بحفرها وتمتد إلى داخل الأراضى الإسرائيلية.
وقال ضابط مختص فى مجال الكشف عن الأنفاق فى الجيش الإسرائيلى للصحيفة العبرية: "إنه من المحتل أن تكون هناك أنفاق أخرى بنوعية عالية كتلك التى تم الكشف عنها فى الشهور الأخيرة".
معاريف: على غرار الجدار الفاصل مع مصر.. نتانياهو يسرع فى بناء جدارين مع الأردن وسوريا
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، يسرع حاليا فى ظل الأزمة التى تعصف بالمفاوضات مع الفلسطينيين، حول السيطرة الأمنية فى الأغوار، لبناء جدار حدودى فى غور الأردن، على غرار الجدار الفاصل مع الضفة الغربية.
وأوضحت معاريف أن بناء الجدار فى غور الأردن يأتى بعد الانتهاء من إقامة الجدار الحدودى على امتداد الحدود المصرية – الإسرائيلية، مشيرة إلى أن نتانياهو أمر بتعجيل إقامة جدار مشابه فى هضبة الجولان المحتلة.
وقالت الصحيفة العبرية: "إن دوائر حكومية إسرائيلية مختلفة باشرت بإجراء فحوصات أولية بهدف وضع الخطط الهندسية لبناء الجدار، وأن السبب الرئيسى لذلك فى الجولان هو وقف تدفق لاجئين سوريين، بعد أن تدفق نحو 700 ألف لاجئ سورى على الأردن، وبهدف إغلاق الحدود الإسرائيلية".
وأضافت معاريف: "إن نتانياهو يعتبر أن من شأن الجدار أن يكون رسالة للجانب الفلسطينى الذى يعارض الوجود الإسرائيلى على ضفاف نهر الأردن، وأن إسرائيل تعتزم حماية حدودها الشرقية فى غور الأردن وليست مستعدة لإخلاء المنطقة فى أى اتفاق مستقبلى".
وكان قد صرح نتانياهو خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست قبل عامين بأن هناك خطرا للتسلل إلى أراضى الضفة الغربية من الأغوار الأردنية، قائلا: "إننا ملزمون بالإبقاء على تواجد إسرائيلى فى غور الأردن وعند الحدود المصرية وعلى امتداد الحدود مع الأردن، وأن الحكومة الإسرائيلية تدرس إمكانية بناء جدار فاصل".
هاآرتس: أبو مازن وعد بعدم الانسحاب من المفاوضات رغم تهديدات عريقات
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الأحد، أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبو مازن، تعهد أمام وزير الخارجية الأمريكى، بعدم الانسحاب من المفاوضات مع إسرائيل على الرغم من إعلان رئيس طاقم المفاوضات الفلسطينى، الدكتور صائب عريقات تقديم استقالته فى نهاية الأسبوع الماضى على ضوء مواصلة إسرائيل نشاطها الاستيطانى فى الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وقالت الصحيفة العبرية إن كيرى كان أجرى اتصالا هاتفيا بعباس، الثلاثاء الماضى على أثر تصريحات ورسائل "تحذيرية" صدرت عن عريقات حول رد فلسطينى على استمرار البناء فى المستوطنات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى قولها إن إسرائيل كانت أبلغت الجانب الفلسطينى، قبل إطلاق الدفعة الثانية من أسرى ما قبل أوسلو أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم نشر عطاءات جديدة للبناء الفورى فى المستوطنات، وأن الرد الفلسطينى كان شديد اللهجة ومحبط.
وكان قد هدد رئيس الوفد المفاوض الفلسطينى، خلال إحدى الجلسات مع كل من وزير القضاء الإسرائيلية تسيبى ليفنى والمحامى يتسحاق مولوخو بأنه إذا بدأت إسرائيل ببناء جديد فى المستوطنات فسوف يقدم هو وزميله فى طاقم المفاوضات الفلسطينى محمد اشتية استقالتيهما احتجاجا على ذلك.
