أعلن وزير الاتصالات اللبنانى نقولا صحناوى عن تحويل مبلغ مليونى و300 ألف دولار، تشكل قيمة مستحقات واجبة على لبنان لمصلحة الكابل الدولى البحرى للاتصالات "آيميوى"، وذلك بعد انتشار مخاوف من انقطاع الإنترنت عن لبنان بسبب تأخر دفع هذه المستحقات.
وأشار وزير صحناوى إلى أن وزارته سبق لها أن أمنت سعات دولية رديفة للبنان عبر الكابل الكسندروس وتاليا لم يكن لبنان معرضا لانقطاع الانترنت بفضل هذا الإجراء الرديف.
وكان لبنان سيواجه أزمة إنترنت بدءا من يوم غد الأثنين بسبب تأخره عن سداد المستحقات عليه للمؤسسة المالكة للكابل "آيميوى"، كما كان يمكن أن يخسر نحو 60% من السعات الدولية التى تسمح للبنانيين بالاتصال عبر الإنترنت.
وقد أنذرت إدارة المؤسسة المالكة للكابل لبنان بوجوب سداد نحو 6ر1 مليون دولار مستحقة عليه فى مهلة أقصاها يوم غد الأحد 3 نوفمبر الحالى وإلا فسيصوت مجلس إدارة الكونسورتيوم على مصادرة حصة لبنان من الكابل وفق ما ينص عليه العقد.
ويعود المبلغ المستحق على لبنان إلى بدلات إضافية ناتجة عن صيانة واستثمار الكابل، حيث يمتلك لبنان حصة من المؤسسة تبلغ 12% بقيمة 60 مليون دولار أيضاً إلى جانب 9 دول أخرى تسهم فيه وكان لبنان معرضا لأن يخسرها.
وكان الرئيس ميشال سليمان قد تابع مع كل من رئيس الوزراء المستقيل نجيب ميقاتى ووزير الاتصالات موضوع وجوب تسديد لبنان المستحقات المتوجبة على لبنان لإدارة المؤسسة المالكة للكابل الدولى الذى يؤمن خدمة الانترنت الدولى لكى يستمر العمل بواسطة هذا الكابل.
وجاء التأخر فى دفع المستحقات فى إطار المناكفات بين المؤسسات اللبنانية المختلفة على خلفية الانقسام السياسى الذى تشهده البلاد.
وزير الاتصالات اللبنانى نقولا صحناوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة