"دى السنة رقم 11 اللى نعمل فيها مهرجان الشيكولاتة فى الساقية، كانت البداية فى 2003 اللى يرجع الفضل لبنتى الصغيرة وحبها للشيكولاتة فى أنى انظم المهرجان ده كل سنة، يمكن هى كبرت دلوقتى لكن كلنا لسه بنحب الشيكولاتة".. بهذه الكلمات فسر المهندس محمد عبدالمنعم الصاوى تنظيم الساقية للمهرجان، ويضيف "الناس بتستنى من السنة للسنة علشان تيجى تحضر المهرجان، ده غير أن المهرجان بيكون فترتين واحدة الصبح ودى بنخصصها للأطفال والمدارس اللى بينسقوا معانا وكل سنة بيزيدوا عن السنة اللى قبلها، وفترة تانية مسائية دى بتكون للناس العادية".
أما محمد فوزى بكار المدير الفنى لمسرح الساقية قال لـ "اليوم السابع": "عملنا فى المهرجان مسرحيتين بعرائس الماريونت الأولى هى "صديق النمل" ودى هدفها غرس القيم الصحيحة والإيجابية عند الأطفال وتعزيز القيمة العمل الجماعى، خصوصا وأن الأطفال بتميل للعرايس فدى كانت حاجة محببة جداً ليهم، وكمان كان فى مسرحية أخرى هى "هدية كولومبوس"، ودى كان بيقوم بها ممثلون للتعريف بتاريخ الشيكولاتة، وإزاى كولومبوس اكتشف الشيكولاتة من قبائل الآزتيك، وكمان فى عروض أكروبات وورشة فنية، بالإضافة إلى سوق الشيكولاتة".
صيحات وضحكات هى ردة فعل الأطفال الذين حضروا المهرجان، تدفعهم لذة الاستمتاع ورغبة تذوق الشيكولاتة إلى محاولة إقناع أهاليهم بشرائها لهم، "كريم" و"منة" أجبرا والدتهما "ولاء عبدالحليم" لحضور مهرجان الشيكولاتة كما تقول، مشيرة إلى أنهم شعروا بفرحة كبيرة من هذا المهرجان، وخاصة مع عروض الماريونت التى تم تقديمها فى المسرحيتين، أما "منة" التى لم يتجاوز عمرها عدد أصابع كفها قالت: "المسرحيات حلوة، وماما جابتلى شيكولاتة كتيرة"، بعد أن وعدت أمها بأن تؤدى الواجب المدرسى حتى تأتى بها إلى المهرجان، وتضيف والدتهما "الولاد كانوا فرحانين قوى بعرض البلياتشو، وبأكروبات "تيك وتاك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة